حينما يغيب الضمير والحس الوطني يا مجلسنا الرئاسي.

بقلم: موسى المليكي.

ان قلنا الضرب بالميت حرام صح فالجماعة ميتين الإنسانية والضمير والحس الوطني مجردين من الوازع الديني لكنهم أحياء مشمرين في نهب الوطن في حالة التواجد المؤقت  او على الماشي  يسرقون حتى فتات الطعام من أفواه هذا الشعب الميت جوعا وعطشا ومرضا وكآبةً وهما وغما المنهك جدا وروحيا وهو يسابق الريح بحثا عن لقيمات يابسة يسد بهن رمق أفراد أسرته وان كانت على حساب كرامته الآدمية.


 والمجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النووووام كأنهم عايشين في القطبين المتجمدين او في غيبوبة او في رفاهية فنادق الرياض ما فيش هناك تغطية وهم الجلادين للشعب بعنف بهذا الوضع البائس وإذا اطلوا علينا لدقائق من بعيد شكوا انهم هم ايضا الضحية تجعلنا نضحك من شرا البلية هؤلاء النطيحة ..لو كان يحكمنا أكبر فسدة او تجار حروب وتجار ممنوعات في العالم والله لرقت قلوبهم لما وصل حالنا اليه وتحركوا لفعل شيئ .

 صحيح هناك ايادي خارجية وداخلية قذرة تصنع هذا الوضع المزري وتتفنن في تعذيب اليمنيين وهم من اجبروا الشرعية على الغاء قرارت البنك الاخيرة لصالح الحوثي والحوثي فقط لكن أصحابنا بلا دم ولا كرامة والا معهم أوراق قوية يمكنهم ان يلعبوا بها في وجه المتآمرين على اليمن لكنهم في ذاتهم يحملون مشاريع صغيرة خاصة والتحالف يمد لجيوبهم مباشرةً وهنا تكمن الردة وبيع الشعب والقضية.