يتساءل البعض لماذا نحن، ولماذا هم؟
لماذا لم تُمنح بعض المؤسسات والجمعيات، وحتى بعض الأفراد والأشخاص التمور أو السلال الغذائية من قبل مؤسسة أبين للتنمية؟
تتساءل بعض المؤسسات والجمعيات عن سبب عدم حصولها على التمور أو السلال الغذائية التي توزعها مؤسسة أبين للتنمية، وهو تساؤل مشروع يستحق التوضيح، وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على المعايير والآليات التي تعتمدها المؤسسة في توزيع المساعدات لضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
أولًا: معايير توزيع المساعدات
تعمل مؤسسة أبين للتنمية وفقًا لآليات مدروسة تعتمد على معايير واضحة، منها:
1- تحديد الفئات الأكثر احتياجًا: حيث يتم التركيز على الأسر الأشد فقرًا وفقًا لبيانات ميدانية ودراسات تقييمية.
2- التنسيق مع الجهات المانحة: إذ تخضع كمية التوزيع للموارد المتاحة من الجهات المانحة، مما قد يحد من إمكانية شمول جميع المؤسسات والجمعيات، وحتى الأفراد.
3- التوزيع وفق الأولويات: يتم تحديد الأولويات بناءً على الاحتياجات الملحة والمناطق الأكثر تأثرًا بالظروف الاقتصادية الصعبة.
ثانيًا: دور الشفافية في عملية التوزيع:
تحرص المؤسسة على اتباع مبدأ الشفافية من خلال:
نشر تقارير دورية حول عمليات التوزيع.
استقبال طلبات الدعم ودراستها وفقًا للإمكانات المتاحة.
العمل على تحقيق العدالة في توزيع المساعدات قدر الإمكان.
ختامًا:
إن مؤسسة أبين للتنمية تعمل بكل جهدها لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، ولكن نظرًا للموارد المحدودة، قد لا تتمكن من تلبية جميع الطلبات في آنٍ واحد. ومع ذلك، تظل المؤسسة منفتحة على التعاون والتنسيق لضمان تحقيق أكبر أثر إيجابي للمجتمع، مع الجميع..
*ودمتم سالمين*