لصوص الزكاة المفروضة
من يوم فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حددها من فوق سابع سماء أن تعطى للفقراء وتأخذ من الأغنياء لتطهرهم من ذنوبهم ، ولكن في زماننا هذا ومع حكومة أم الصبيان هذه تأخذ من الفقراء لينعم بها الأغنياء وعجبي .
يا حكومة الشر والبلاء والمحن ألا يكفيكم قد تم أخذ الفارق الكبير من ما يخص الموظف والذي كان راتبه ما قبل 2015م أكثر من 1200ريال سعودي
وبفضل حكوماتنا المتعاقبة الله لا جبرهم ولا سواء لهم خير اليوم تم تكميشة وتحجيمة إلى أن واصلوا الراتب إلى أقل من 250 ريال سعودي شفتوا الفارق بين الأمس واليوم شفتوا الامله الذي نحن فيها وكذلك الأعمال العدوانية التي مارسوها علينا من غلاء المعيشة والتلاعب بالعملة وكذلك التلاعب بالخدمات حتى أصبح المواطن الجنوبي في موت سريري وكل هذا لم يكفيهم ولم يشفي قلوبهم المريضة وأعمالهم الدنيئة وعقولهم المختلة التي لا تحتاج إلا حفر بدرين كهربائي
ولم تكتفوا بذلك حتى توصلت نفوسكم الامارة بسوء بفرض الزكاة على الموظف الغليان من ما تبقى من الفتات من ما ابغي تم له ولمن هذه الزكاة أنها لكم يا حثالات الأرض لتدخلونها في السوق السوداء لترفع معاناتنا فوق ما نحن فيه لتتلاعبوا بها في رفع العملة وضياع عملتنا المحلية من أجل زيادة معاناتنا أكثر وأكثر مما علمنا علم اليقين بأنه لا خير فيكم يا حكومة الشر ولا رجاء ما دام توصلتم إلى أخذ مال الموظف الغلبان بحجة الزكاة المفروضة وهل تأخذ من الفقراء الزكاة أنها من فتاويكم يا خوارج العصر بدل ما تعطى له اكراميات ومساعدات مالية وغذائية نظراً لحالته المادية في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك لتعطية بعض الفرحة فإذا أنتم تزيدونه هم في ما هو فيه من هم وغم ولا نقول إلا الله المستعان عليكم .
ولهذا أقول لكم أيها الأحبة على كل موظف أو مواطن مظلوم عليه في هذا الشهر المبارك أن يرفع يديه إلى الله وحده ويدعي على كل الظالمين والفاسدين وناهبين المال العام والخاص ويشكون إليه ظلمهم له وأعلم أخي الحبيب فإن دعوة المظلوم ما بينها وبين الله حجاب أدعوا عليهم فإن دعواتكم بإذن الله تعالى مجابه معكم هذا السلاح لأنه سلاح المؤمن الذي لا حول له ولا قوة.
وبالأخير وليس بآخر أقول لكم، لكم الله يا شعبنا الجنوبي العربي وهو من يقتص للمظلوم من الظالم أنه الرحمن الرحيم وهو نعم المولى ونعم النصير ..
وإلى هنا نكتفي