مشكلتنا داخلية وتحتاج جلسة مصارحة
كم وكم حذرنا وتحدثنا عن السوء في داخلنا وعن الانتهازيين والوصوليين داخل الانتقالي ،
عن شخوص لم ولن تكن في صف المشروع الوطني إنما استغلت ذلك لمصلحتها ،
اليوم هناك مفترق طرق وهناك قضية عادلة تهم كل ابناء الجنوب من أقصاه إلى أقصاه وما بيانات القبائل والشخصيات من يافع إلى ردفان الصبيحة إلى شبوة إلا خير دليل .
استلمت اليوم عشرات الرسائل من اخوتنا في الضالع يدينون عملية اختفاء العقيد علي عشال ويؤكدون انهم مع مطالب ابناء ابين ،
مطالب مشروعة فقضية مثل هذه لابد ان تكون جرس انذار لإصلاح المجلس ومؤسساته قبل اي إصلاح .
مشكلتنا اليوم داخلية وتحتاج لوقفة حقيقية وجلسة مصارحة بين الإخوة ،
فالعدو يتربص داخليا و خارجيا والمراقب للمشهد يفهم ذلك ،
الحوثيين على الاطراف ونزيف الدم الجنوبي في كل ثغور الوطن،
صراعات قبلية في مناطق متعددة من البلد ،
مشاكل تفتك هنا وهناك ويعطيها إعلام مدفوع الاجر ،
وضع اقتصادي غاية في السوء
ملف سياسي غاتم ولا ضوء في آخر النفق ،
تامر خارجي واضح .
فهل يعقل ان يأتي من يؤجج الوضع المؤجج اساسا في ابين ؟
وانا اكتب مقالي هذا تذكرت مقابلة باصرة ورسالته لشخص عفاش وعن 14 شخصية يختارهم او الوحدة ،
واليوم في الجنوب لدينا مثل هذا وهم ينخرون البلد والقضية ويسعون لصراعات لن يسلم منها احد وستدخل قوى لها حسابات سياسية لتصفيها إن تاخر حسم ملف العقيد علي عشال وإطلاق سراحه تلبية لمطالب القبائل المشروعة ،
فالقادم مجهول والعدو يتربص والشارع يغلي .