رجل الميدان،الرائد "علي القاضي" الخيار الأمثل لقيادة اللواء الرابع دعم وإسناد. 

رجل الميدان،الرائد "علي القاضي" الخيار الأمثل لقيادة اللواء الرابع دعم وإسناد. 

(أبين الآن) كتب: صخر السروري

في ظل المرحلة العسكرية الحساسة التي تمر بها البلاد، هناك اصوات من الدعوات داخل الأوساط العسكرية المحيطة بالمجلس الإنتقالي بتكليف الرائد علي عبدالرحمن صالح علوي القاضي بقيادة اللواء الرابع دعم وإسناد، في خطوة تحظى بتأييد وقبول نظراً لما يمتلكه من كفاءة ميدانية نشطة  وخبرة قتالية .

ويؤكد عدد من القيادات العسكرية وزملائه في الميدان أن هذا التكليف يمثل استحقاقاً طبيعياً لقائد ميداني أثبت جدارته في مواجهة أصعب الظروف والتحديات برغم شحة الدعم والإمكانيات ، حيث استطاع طوال فترة قيادته للكتيبة الأولى في اللواء الرابع أن يرسخ معايير الانضباط والجاهزية، ما رفع كفاءة الكتيبة بشكل ملحوظ وعزز من قدرتها على تنفيذ المهام بنجاح.

واستذكاراً للإنجازات الميدانية التي برز فيها، المشاركة في، تعزيز الامن والاستقرار ومحاربة الخلاياء والتنظيمات الخارجة عن النظام والقانون في محافظة لحج وعمل تحت توجيهات الفقيد صالح السيد. 

 وقاد الرائد علي القاضي الكتيبة الأولى في التصدي للعناصر الإرهابية في مناطق الشيخ سالم وجبهة الطرية، حيث تمكن مع رفقاء السلاح من فرض السيطرة على المواقع التي كلف فيها ، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ثم المشاركة الميدانية في جبهة الحد يافع وتمكن من ان يكون واحداً من القيادة الميدانية الحازمه مع زملائة المقاتلين في مواجهة محاولات التسلل الحوثية، ما أكسبه احترام وثقة القيادة العسكرية وزملائه المقاتلين.

وفي جبهة مريس بمحافظة الضالع شارك بشجاعة في العمليات القتالية على الحدود، حيث ساهم بفعالية في الحفاظ على المواقع العسكرية والتصدي لأي تهديدات محتملة وكرم حينها بشهادة تقديرية اعتراف بجهوده نالها من القيادة المشتركة في محافظة الضالع نتيجة ماقدمة من خدمة للوطن.


ولاسيماء ن المرحلة الراهنة تتطلب قيادات ميدانية تمتلك الخبرة والارادة والشجاعة في تولي الأزمات باقتدار، فان الرائد علي القاضي  يمتلك تلك المقومات بفضل سجله الميداني الحافل وروحه القيادية المسؤولة. 

ويؤكد المؤيدون أن تكليف الرائد علي القاضي بقيادة اللواء الرابع دعم وإسناد سيمثل دفعة قوية نحو تعزيز انضباط اللواء ، داعين إلى سرعة اتخاذ القرار دعماً للجاهزية العسكرية والقدرة على مواجهة التحديات القائمة.

فهذا القرار يعتبر خطوة نحو تعزيز جاهزية اللواء ورفع كفاءة الأداء الميداني، لا سيما في ظل التحديات الأمنية الراهنة، ويأمل المؤيدون أن يسهم هذا القرار في دعم الجاهزية والاستعداد ورفع الكفاءة الميدانية لخوض اي مهمات قادمة ومستقبلية ، معبرين عن ثقتهم في قدرة الرائد القاضي على قيادة اللواء باقتدار وارادة صلبة في صنع التغيير برؤية واضحة نحو الافضل.