بتسمعوني وإلا اصيح .. !!!
قلوبنا تقطر دما على دماء أبناء الشعب الفلسطيني التي تسفك من قبل الكيان الصهيوني ونتمنى أن يكون هناك أي إسناد لهم يوقف تلك المجازر التي ترتكب بحقهم ، إسناد يوقف تلك الدماء وليس إسناد يسفك دماء أبناء الشعب اليمني و يدمر ما تبقى من منجزاته وبنيته التحتية أو أبناء أي من الأقطار العربية كما حدث لأبناء الشعب اللبناني التي سفك دم ابناىه ودمرت مقدراته ولم يكن هناك أي أثر لتلك الصواريخ التي أطلقت طيلة خمسة عشر شهرا لا على الكيان الصهيوني ولا على إيقاف نزيف دماء أبناء أبناء غزة .
النصر لا يأتي بالعواطف ولا بالضحك على العقول روسيا تخوض حرب منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا وهي القوة العالمية الثانية ومع ذلك لاتزال أوكرانيا صامدة لأن الغرب الذي يمتلك القوة العالمية الأولى و أقوى اقتصاد في العالم يدعم أوكرانيا بالمال والسلاح .
الكيان الصهيوني يقف الغرب معه بالمال والسلاح وايضا يقاتل معه ،إسناد الشعب الفلسطيني لايمكن أن يكون مؤثر الا من خلال موقف عربي موحد وماغير ذلك فهو مجرد وهم وتجارة بدماء الشعب الفلسطيني .
الحركة الحوثية طيلة عام وهي تتاجر بدماء أبناء غزة طيلة عام ووسائل الإعلام تضج بعمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الكيان الصهيوني لكن النتيجة صفر لم يقتل جندي اسرائيلي واحد ولم يدمر منزل ولم يدمر ميناء والأمطار ولم تحترق سيارة ولا حتى موتوسيكل.
هناك مثل شعبي يقول بتسمعوني والا اصيح هذا المثل يقال عندما يتكلم إنسان لا معنى لكلامه وصمته أفضل مليون مرة من كلامه ما تقوم به الحركة الحوثية هو صياح كما هو صياح من جاء عليه هذا المثل لكن صياح من لايجيد الكلام يعمل ضجيج لمن يسمع له ضجيج لايحدث أي اذى .
لكن الضجيج الناتج عن ماتقوم به هذه الحركة تسبب في سفك دماء الشعب اليمني وتسبب في تدمير ما تبقى من البنى التحتية للشعب اليمني وفي الوقت ذاته فإن ضجيج مايقوم به تسبب في التغطية على جرائم الكيان الصهيوني التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، نعم إنها لعبة قذرة و تجارة قذرة بدماء ومقدرات الشعب اليمني والفلسطيني .