الدعاة لباب اليمن: هل ينسجم الاختيار مع القيم الجنوبية الأصيلة؟
إلى كل جنوبي أصيل قبل أن تتخذ قرارك، تخيل قليلاً: وأنت تردد الصرخة التي تجافي قيمك؟ هل ترضى أن تُفرض على أهلك عقائد مثل فكر المحرمات؟ أو أن تُجبر على دفع الخمس دون وجه حق؟ هل يمكنك تحمل فكرة تجنيد طفلك ليُستخدم كأداة في معارك ليست معاركنا أو تبني الفكر الرافضي الذي يتعارض مع قيمنا الأخلاقية والدينية؟
إن الجنوب ليس مجرد جغرافيا؛ إنه هويتنا، تاريخنا، وقيمنا التي ننتمي إليها بفخر. العودة إلى باب اليمن ليست فقط تراجعاً سياسياً ، بل تخلياً عن قيمنا وأخلاقنا التي طالما ميّزتنا.
لا تجعل فقدان مصالحك السابقة يدفعك إلى عرقلة المشروع المستقبلي.
الجنوب بحاجة إلى كل فرد يؤمن بقيمه، ويعمل من أجل مستقبله. لا تكن حجر عثرة في طريق استعادة الجنوب، ولا تكن عوناً لمن يحاول طمس هويتنا وسلب كرامتنا.
إن استعادة الجنوب مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، فلا تُفرّط في إرث الأجداد وأمانة الأجيال القادمة. دعنا نُعيد الجنوب، ونحيي هويته ونصنع مستقبله الواعد.