الإختيارات الخاطئة
ان مشكلة التعينات والتكليفات التي تصدر من قبل الجهات العلياء في الدولة والحكومة والتي هي من تمتلك القرار على كافة المستويات في الوزارات والهيئات والمرافق والمؤسسات والتي تعتبر هي المسؤول الاول على مايشوب تلك التعينات والتكليفات من شبهات وقضايا فساد كل يوم نطالعها وبالعناوين العريضة على صدر صفحات الصحف والجرائد والمجلات والقنوات والمواقع الأخبارية وغيره من وسائل النشر والإعلام وبالوثائق والدلائل والبراهين نتيجة الاختيارات السيئة والخاطئة في التعينات والتكليفات التي وبالطبع تؤدي إلى نتائج سلبية وكارثية على أداء الوزارات و المؤسسات وعلاقتها بالمحيط.
وينبغي على الجهات التي تمتلك القرار ان تشدد على أهمية التصحيح والتصويب والمراجعة والتاكد من عملية الاختيار لضمان أن تكون النتائج إيجابية وتخدم المصلحة العامة و أن الاختيارات الصحيحة من الطبيعي والمنطقي أن تؤدي إلى تطوير العمل وتوسيع النشاط وتطوير المؤسسة أو الوزارة.
أن الاختيارات السيئة والخاطئة ادت إلى نتائج سلبية وكارثية على أداء الوزارات والمؤسسات وعلاقتها بالمحيط وان أهمية التصحيح والتصويب والمراجعة في عملية الاختيار تأتي لضمان أن تكون النتائج إيجابية وتخدم المصلحة العامة وأن المصلحة العامة يجب أن تكون هي المعيار الأساسي في عملية الاختيار، لضمان أن تكون النتائج إيجابية وتخدم الصالح العام.
#المريسي