هجرة القرن الإفريقي: كيف تغيّر هوية أبين ومجتمعاتها؟
مشكلة الهجرة من القرن الإفريقي صوب عدن والمحافظات الجنوبية الساحلية ، وخصوصاً في مناطقنا بأبين، ما هي سهلة. الناس تجي بأعداد كبيرة، وذا الشي يسبب ضغوط كبيرة علينا. المهاجرين ما يحصلوا عمل يكفيهم، وفي الآخر بيكونوا عبء على الاقتصاد والبنية التحتية البسيطة اللي أصلاً تعبانة.
الهجرة هذه، لو بنشوفها على المدى البعيد، تغير في التركيبة السكانية. ناس من برع يدخلوا ويتجمعوا في مناطق محددة، والأعداد تزيد. أهل المنطقة يحسوا إنه في تغيير في بيئتهم، وعاداتهم، وحتى أسلوب معيشتهم. عاد فوق ذا، التغير في الفكر البنيوي للمجتمع يبدأ يظهر. الأفكار والعادات اللي يجيبوها معاهم تدخل وسط الناس، وتبدأ تغير في القيم والعادات الأصيلة حقنا.
وفي جانب ثاني مهم، التأثير الأخلاقي. بعض القرى والمجتمعات تواجه مشاكل جديدة، زي التصرفات اللي ما تعودنا عليها، واللي ممكن تأثر على شبابنا وحتى عيالنا في المدارس والشوارع.
علينا نكون واعيين بالمشكلة هذه ونتكلم عنها بصوت عالي. إذا ما كان في حلول من الحكومة أو التعاون المجتمعي، المشاكل هذه بتزيد وبتصعب الحياة أكثر. الحلول ممكن تبدأ بتحديد الهجرة وتنظيمها، وتوفير دعم للمهاجرين اللي بيبحثوا عن حياة أفضل، بس في إطار يحترم خصوصية وأصالة مجتمعنا.
علينا نتمسك بقيمنا وعاداتنا، ونعمل معاً لحماية هويتنا من أي تغييرات تكون سلبية. أهم شي نكون يد وحدة.