حضرموت.. الثقل الذي يُراد له أن يضيع في زحمة المشاريع الصغيرة

حضرموت وما يصير فيها وتحرك الحلف اليوم وحالة الصدام مع المشروع الجنوبي ناتج طبيعي لحالة الشراكة القائمة من سنين مع قوى اليمننه وكذلك انسداد الأفق السياسي والاقتصادي والفشل في إدارة البلد وتدخل الشقيقة بجعل الكل في صدام مع الكل لتفتيت الموجود وبعثرة الورق بسياسة خبيثة تمشي على قدم وساق .

الحلف ناتج طبيعي لاحداث تمر في البلد من ٩٤م وما لحقها من أحداث ٢٠١٥م، وكذلك الشراكة التي أغرقت البلد في فوضى عارمة ألقت بظلالها جنوبا وأمنت الشمال.
من يراقب الوضع يجد أن تلك الشراكة كانت مصيدة للمشروع الوطني.

فقد بدأت من عدن بلملمة العفافيش ومن ثم انتقلت محافظة محافظة حتى وصلت حضرموت وما تشكل تلك المحافظة من ثقل ومن ارث .
مكونات وأحزاب وحركات ولقاءات 
نعرف ونعلم مغزاها وممولها وتوجهاتها السياسية.
الفراغ والغياب والضياع وعدم احساس الناس بالأمان والثقة في ما يجري يفتح باب الالتفاف حول المشاريع الصغيرة بدعم الشقيقة وتمويلها وعينها على المشرق الجنوبي .

تعطيل المجلس في حضرموت بدأ من اليوم الأول لمحاولة اخراج القوات الشمالية التي تتواجد بالالاف في الوادي ورفض الشقيقة تلك التحركات ومنع المجلس من التحرك.
بقاء المشهد السياسي مثلما هو سيفتح الكثير والكثير من الأبواب التي ترهقنا وتتعبنا .
فالمشكلة سياسية وجوديه قبل أن تحصر في جغرافيا محددة ومحصورة .

أحسموا الملف الجنوبي لكي نأمن في وطنا 
فشريكك يأتمر عليك ويحرض اخوك مستغلا عثراتك وتقصيرك وكثير من فشلك .
يقف خلفه اخطبوط مفترس .
باختصار ما يصير ناتج ورد فعل لا فعل .