تسع سنوات على التحرير.. فعالية حضرموت تجديد للعهد واستدعاء لروح النصر
بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، ينظم المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت فعالية مميزة تحت شعار "حضرموت أولاً" ، حيث ستشهد الفعالية حضور قيادات الصف الأول وعلى رأسهم اللواء الركن أحمد بن بريك.
في يوم 24 أبريل 2016، سطر أبطال النخبة الحضرمية ملاحم خالدة حيثُ كتبوا فيها بدمائهم وبسواعدهم تحرير حضرموت من قبضة الإرهاب، وانتزعوا مدينة المكلا من براثن القاعدة لتعود لأحضان أهلها حرة أبية.
ومنذُ ذلك اليوم المجيد أصبح 24 أبريل رمزاً للتضحية والفخر ، ومناسبة يستعيد فيها كل حضرمي مشاهد البطولة ويستشعر عظمة ما تحقق بفضل الله ثم بسواعد رجال صدقوا ما عاهدوا عليه.
ستجمع فعالية هذا العام التي ستقام بإذن الله يوم الخميس 24 أبريل، بين من خطّوا النصر بأنفسهم وبين من حملوا على عاتقهم هم حضرموت قولاً وفعلاً.
وسيشارك في الفعالية كوكبة من القيادات التي أسهمت بدور فعال في التحرير ، وعلى رأسهم اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت السابق، الذي سيصل إلى أرض حضرموت في اليومين القادمين.
هذه الفعالية ليست مجرد ذكرى بل رسالة وفاء وعهد ولاء لحضرموت وأهلها ، هي محطة تتجدد فيها المواقف وتُعلن فيها الرسائل الصامتة بأعلى صوت:
#حضرموت_أولاً.
#حضرموت_لأهلها_ولن_تكون_إلا_بهم.
في زمن كثُرت فيه الأصوات وتعددت الاتجاهات، يبقى حضور من كان لهم دورٌ صدق في ساعة الحسم ضرورة لا يملؤها أحد سواهم ... فهناك شخصيات قيادية كان لها دور محوري ومبكر في لحظة التحرير وكان لأسمها وقع خاص حينها ولايزال... حضورها في مثل هذه المناسبات ليس فقط تأكيداً على الانتماء بل حفاظاً على ما تم بناؤه ، وعدم ترك الساحة لتأويلات لا تليق بتاريخهم.
وعلى أبناء المحافظة استغلال هذه الفعالية للتعبير عن تأييدهم للبيان السياسي الأخير الصادر عن اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك والذي يستند إلى المبادرة التي أطلقها اللواء فرج البحسني ... ويأتي هذا البيان في وقت حساس حيث يدعو لتوحيد الصف الحضرمي وتشكل كيان جامع يمثل الكل بعيداً عن الانقسامات والولاءات الضيقة ، كيان لا يُقصي أحداً بل يُبنى بالتكامل ويحتوي كل الطيف الحضرمي من جميع مكوناته السياسية والمدنية والقبلية.
ففي لحظات التحول تكون الحكمة في تجاوز الخصومات وتقديم المصلحة الكبرى ، والمواقف التاريخية تُستدعى حين تقتضيها اللحظة لا حين يناسب الظرف.
ومن هنا لا ينبغي أن يُغيب أحد نفسه وقد كان صوته جزءاً من لحن النصر يوماً ما ، ولنتذكر أن اليد التي لا تُصافح أخاها تبقى ممدودة في الفراغ ، فليكن الصوت واحداً ولتتحد الجهود من أجل حضرموت.
دعونا نجعل من هذه الفعالية فرصة لتجديد العهد والولاء ولتكون منصة للاتحاد والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل لحضرموت وأهلها.
#حضرموت_أولاً
#حضرموت_لأهلها_ولن_تكون_إلا_بهم.