لماذا لا يأتي العلاج إلا متأخراً

بدأ العام الدراسي في المناطق المحررة بالاضراب الشامل إلا بعض المدارس القليلة جداً التي بدأت بالتدريس استمر الإضراب لكي يحصل المعلم على حقوقه كاملة غير منقوصة فيما لم تستجيب الحكومة ولم تعطي حتى خطاب لمعالجة الأمور وكأن الأمر لايعنيها أو الإضراب في بلد آخر 
بعد أن أوشك العام الدراسي على الانتهاء ظهرت الحكومة وظهر وزرائها بتصريحات بإعطاء المعلم علاوات وتسويات ولكن بعد انتهاء العام الدراسي أصبحت مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات في مشكلة كبيرة ولا تدري كيف تعالج المشكلة وكيف تجري امتحانات والطلاب لم يتعلموا فهل يضيع العام الدراسي وتذهب سنة هباء منثورا نتيجة تقاعس الحكومة عن دورها الأساسي في معالجة المشكلة من جذورها و بدايتها .

طلاب ثالث ثانوي ماهي المقررات الداخلة لهم في امتحانات الوزاري وهم لم يتعلموا اطلاقا في بعض المحافظات 
كان يجب على الحكومة أن تبادر بالحل والعلاج من بداية الإضراب وتعمل حل جذري بإعطاء المعلم حقوقه وهيكلة الرواتب بما يتوافق مع سعر الصرف .

أن المعلم هو الركيزة الأساسية في المجتمع وهو أساس بناء الدولة وتطورها  وفي البلدان الأخرى يعطى للمعلم امتيازات وراتب يكفيه عن أي عمل اضافي آخر ويؤدي دوره على أكمل وجه 

أن المعلم في بلادنا يطالب الدولة بأن توليه اهتمامها وسرعة إعطائه حقوقه حتى لايضيع اولادنا في الشوارع والمخدرات
ينتظر المعلمين والمعلمات الأساسيين والإداريين في كل المناطق المحررة لتصريحات الوزير بإطلاق الترقية والترفيع بخوف ورجاء و هل سيولد فيلا أم فأرا .