باصات الرويشان استهتار بأرواح الناس.
اليوم نتحدث عن موضوع غفل عنه الكثير وتجاهله البعض ولم يكن لهم بتلك الاهمية القصوى
ولكنه موضوع يستحق من الجميع ان يهتم به ويعملو من اجله الحلول
موضوع باصات الرويشان التي تنقل الركاب بطريق العبر والسعودية بصراحة السواقين ان لم يكن جميعاً فاقول اكثرهم يتعاملون باستهتار بأرواح الناس دون عقل ولا تفكير دون رحمه ولا انسانية. لا اعتراض على قدر الله وحكمته ولكن الحذر من البينه ،وقال تعالى ،ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة ،
ولكن سواقين الباصات عندنا لا يفكروا بارواح الناس التي معهم فهم يستخدمو سرعة جنونية متهورة عميا بسببها رملت الكثير من النساء ويتمت الكثير من الأطفال وجرحت الكثير من الناس وبدلت فرحتهم بالسفر إلى حزن وبكاء وقهر وٱلم ماهذا كله إلا بسبب تهور السواقين وجهلهم وعدم الشعور والاحساس بأرواح الناس التي معهم وهم مسؤلين عن سلامتهم.
من خلال هذا المقال. اوجه رسالة لاصحاب الباصات والشركات. اعملوا حل لهذه المهزله ونبهم مندوبين الشركة والسواقين وحذروهم بل ويجب محاكمتهم ان لزم الأمر لكي يقودو الباصات بعقل وحكمة وهدو فارواح الناس ليست لعبه بايديهم. يجب وضع الحلول لهذه المهزلة والله انني اموت قهر كلما سمعت او شفت حادث لمثل هذه الباصات غالبا ما يكون سبب الحادث السرعة الزايده. يموت الابرياء المسافرين اكثرهم ممن يحلم زيارة بيت الله لأداء عمرة او حج او زيارة الأهل والعمل بالسعودية وتتحطم كل احلامة بسبب سواق متهور وجاهل لم يكون عنده اي اهتمام لارواح الركاب الي معه
اكرر رسالتي لمندوبي الشركات يجب وضع الحلول مع السواقين. وتنبيهم ان هذا مخالف للنظام وللدين وللسلامة ولا يجوز مايعملوه من استهتار بارواح الناس فهم مسؤلين عن سلامة كل راكب.