وثيقة نادرة تكشف اهتمام سلطنة الواحدي بالتعليم في ستينيات القرن الماضي

وثيقة نادرة تكشف اهتمام سلطنة الواحدي بالتعليم في ستينيات القرن الماضي

شبوة(أبين الآن)محضار المعلم

تداول نشطاء في مناطق بلاد الواحدي، التي كانت تحت حكم سلطنة آل عبدالواحد في ستينيات القرن الماضي، وثيقة تاريخية تعكس الاهتمام الكبير الذي أولته السلطنة للعملية التربوية والتعليمية وبناء المؤسسات التعليمية، في فترة شهدت ازدهاراً في هذا المجال، ويحنّ شعب المنطقة لتلك الحقبة المضيئة.

وتضمنت الوثيقة المتداولة عقد بناء مدرسة "المطهاف"، الموقّع بين المقاولين أحمد بن سعيد المطهافي ومبارك أحمد مسيبع من جهة، وسكرتير الدولة الواحدية محمد بن سعيد الواحدي من جهة أخرى، بتاريخ 10 ديسمبر 1964.

كما تحدّث نجل القاضي الراحل أحمد هادي المعلم، من أبناء منطقة جول الشيخ عبدالمانع، عن وثيقة أخرى تؤكد بناء مدرسة في المنطقة على نفقة السلطان محمد سعيد الواحدي، طيّب الله ثراه.

ويُبرز هذا الإرث التربوي مقارنةً بالواقع الراهن الذي تعاني فيه البلاد من تهميش ونقص حاد في المؤسسات التعليمية والبنية التحتية، مما يجعل الفارق جلياً بين الأمس واليوم، رغم توفر إمكانيات أكبر حالياً.

ويؤكد أبناء المنطقة أهمية إعادة الاعتبار لتلك الحقبة التي تميزت بالرعاية والاهتمام من قِبل سلطنة الواحدي، ودورها الكبير في ترسيخ الأمن، والاستقرار، والحياة الكريمة، والنهضة في مختلف القطاعات.