بمناسبة الذكرى التاسعة للنخبة الحضرمية ومشروع حضرموت الجنوب

في يوم الخميس 24 أبريل، تتجدد الذكرى التاسعة للنخبة الحضرمية، هذا الصرح العظيم الذي أصبح رمزًا للأمن والاستقرار في حضرموت، وحصنًا منيعًا في وجه التحديات. إنه مشروعٌ يعكس إرادة أبناء الجنوب جميعًا، ويؤكد أن حضرموت ليست وحدها، بل هي القلب النابض في مسيرة البناء والتقدم.  

لقد خاضت النخبة الحضرمية معارك العزة والشرف، فواجهت الإرهاب وقضت على التهريب، ووضعت الأمن فوق كل اعتبار، ليكون حضرموت نموذجًا يُحتذى به في الصمود والاستقرار. إن حضور القيادات الحضرمية ذات الثقل والقوة لهذه الفعالية هو تجديدٌ للعهد، وتأكيدٌ على أن الأمن والنهضة هما مسؤولية الجميع.  

إن الالتفاف الشعبي حول النخبة الحضرمية اليوم هو ترجمةٌ للثقة العميقة التي تحظى بها، ورسالةٌ واضحة بأن حضرموت لن تعود إلى زمن الفوضى، بل ستظل قويةً بجهود أبنائها وتضحياتهم.  

فلنكن جميعًا حاضرين ومشاركين، مؤكدين أن مشروع حضرموت الجنوب لنا جميعًا، وأن الأمن والاستقرار هما حجر الأساس في مستقبلنا. كل التحية والتقدير لكل من جعل هذه الإحتفالية ممكنة، ولكل من يدعمها بإرادةٍ صلبة وعزمٍ لا يلين.