حين يغيب الوعي.. تنهار الأخلاق قبل القوانين
الوعي الناقص هو كارثة المجتمع تخايل قمامة مرمية وسط الشارع ،
شخص يخزن ثلاث ساعات ويقوم يبول بركن الحافة ،
آخر ينجع بالطريق ، وثالث يوقف وسط الخط ويقفل طريق اساس هو مزدحم وضيق، ورابع تسمع السب والشتم لآخر الشارع في سفاطه ومزاحه، وخامس جيرانه ما سلموا من اذاه واذيته ،
وسادس وسابع والكثير الكثير .
الأخلاق هي عماد المجتمعات والصلاح يبدأ من النفس ولا تحتاج لشرطي ولا مرور ولا تسأل عن الدولة التي غيبتها انت قبل غيرك .
البلد ينقصها وازع الأخلاق وحتى بغياب القانون نبقى مجتمع متماسك قوي .
كل يبحث عن وازعه وينميه فهو بداية الصلاح .
إن بناء مجتمع سليم لا يبدأ من القوانين ولا من الخطط الحكومية، بل من الضمير الحي داخل كل فرد. فحين يراقب الإنسان نفسه، لن يحتاج إلى من يراقبه، التربية الأخلاقية ليست رفاهية، بل ضرورة وجودية.
لنجعل من وعينا سلاحًا نحارب به الفوضى، ومن أخلاقنا درعًا نحمي به وطننا.
فالمجتمع لا يُبنى بالكلام، بل بالسلوك اليومي الذي يعكس قيمنا الحقيقية.