إنهيار العملة في حكومة الغفلة..!
يظل إنهيار العملة المحلية امام العملات الاجنبية، بمثابة القشة التي تقصم ضهر المواطن في بلادنا وذلك لما لها من تداعيات سلبية من شانها جعل المواطن في بلادنا عند مفترق طرق ومتاهات صعبة لا يمكن زحزحتها قيد انملة في ظل حكومة الغفلة الخارجة عن المالوف في حياة المواطن الذي صار في عالم وحكومة الغفلة في عالم آخر.
فحكومة الغفلة العالقة في الوحل والمكايدات السياسية لم تلتزم بالمعايير الاخلاقية والوطنية تجاة المواطن امام هذه التداعيات التي تجابهه في حياته اليومية، وذلك من خلال الارتفاع المتواصل في المواد الغذائية والتي اثقلت كاهله جراء الارتفاع الجنوني للعملات الأجنبية امام العملة المحلية والتي وصلت إلى الهاوية غير قادرة على التمحور مع هذا الارتفاع والذي اصاب المواطن بمقتل ،طالما وحكومة الغفلة تغرد خارج سرب المواطن الذي صار السمه الأساسية لهذه الحكومة التي لسان حالها يقول ( فاقد الشي لا يعطية).
ليترك هذا الاستدلال والاستنتاج ان حكومة الغفلة ستظل بمعزل عن المواطن وما يعانيه درحا من الزمن خاصة وان المواطن اكتفى على نفسة بالانطواء خلف آلامه وجروحه تاركاً لهذه الحكومة ان تعيث فساداً وتدمير لا نظير له حتى إشعار آخر.
ليظل المواطن رهين المحبسين ما بين آلامه وحكومة قربت ايامة واحلامة، غير قادر على الخروج من عنق الزجاجة نظراً، لانه ارتهن لهذه المعطيات ورضي بها كانها مسلمة لا تحتاج إلى براهين.
اليوم ومن خلال ما يمر به المواطن من تدهور عام في حياته المعيشية بات يتوجب عليه الخروج من هذا الانكسار وإيصال صوته المدوي للمعنيين لانه وصل إلى حد لا يطاق، وان حد حكومة الغفلة سوف تصلها رسالته المدوية محتواها (ان لصبر حدود).
ليتولد في خضم هذه التراكمات المتكالبة على المواطن، ان ثورة الجياع قادمة ، لا محالة منها اليوم او غداً ، لان السيل بلغ الزبى تجاه حكومة الغفلة التي تنظر بصمت مريب ومخيب للامال امام إنهيار العملة..!