الشعب لن يختار دور الضحية
ان الشعب الذي يعيش بين الركام ويستقي من نائبات الزمن صبره ، حري أن يصور الملاحم ولن يبالي بالخسارة .
ان تقولوا عنا ماتقولوا سيبقى قولنا الاول ، وسنبقى نحن أسياد الكلمة وأرباب القرار ..
لا يغرنكم حلم هذا الشعب واستغلال شتاته والعبث بأحلامه البسيطة فالرصاصة هي من تقتل وليس البندقية .
هي طلقة تخرج بضغط الزناد وكذلك الثورة ستنطلق بفضل ضغط زنادكم الغاشم من ماسورة جوعنا ، وهذا الظلم المتربع ، الذي استباح ابسط حقوقنا وهجن مواردنا وتسلط على سيادة وطن بأسلوب فرعوني طغى وتجاوز مفاهيم الإنسانية ، حتى استباح وطال قوت الرعية .
فواسفاه على مصيركم فقريبا ستشرق الشمس بثورة شعب
من هنا نخبركم أن هذا الشعب سليل المجد ، شديد الصرعة ، لدود الخصام اذا ماظلم ، قد ضاق بكم ذرعا فاحذروا من طوفان ثورته ، فقد تتجاوز ثورتنا شاشة الجوال , حين احرقتم واقعنا بمرارة الحال . حسبنا وحسبكم الله فقد قبحتم مرقدنا وخفنا من سؤ المآل حسبنا الله ونصر الله قريب ..
جميعنا من مهد الطفل إلى دكة الشائب علمنا ، فهمنا ، وعينا ، واستقمنا ، كأننا حيينا بعد أن متنا فماذا تتوقعون من عودة الأموات غير الصلاح .
حينها سيكون الفعل لنا ونحن النظام ولم نريكم الا مانرى وما سنقوله سيكون هو سبيل رشادكم ..
ماذا لديكم غير الأزمات غير الكوارث والنكبات ، لن نخشاكم يوما ولم نخشاكم وكيف نخشاكم واسلحتكم معروفه بماركة الحقر ، ومكشوفة كلبس المومسات ، لا تستطيعون فعل شيئا سواها ، كهرباء وصراع العملة وأزمات مفتعلة وغلاء فاق اعتبار الحقيقة ، وهاهنا لازلنا نحن كالجبال ونشكركم لأننا كرام فأنتم قد أثبتم معادنا .بأننا ذلك الشعب الذي يحترق وهمه أن يضيئ مساحة لهذا الوطن.
لم تبق لكم سوى أيام معدودة ويقول هذا الشعب كلمته وسيسود الشارع هتاف شعاره أما حياة تسر الصديق واما ممات يكيد العدا ، فهذه المرة سيخرج بنفسه لأجل نفسه ونفسه اغلى من كل شيئ .
سيخرج لأجل طفل حرم رياض الأطفال وشاب لا يستطيع القراءة سيخرج لأجل جوع أم مات ابنها الرضيع ، وأجل كريم ذا وشهم يصارع ليبقى على مرؤته سيخرج لأجل الحياة سيخرج مادام الله لم يقبض أمانته ولا زالت فرصة الحياة .
فحينها قد نعفو عن العدو الذي هاجمنا ولكننا لن ننسى من استغلنا حين المواجهة ..
تماديتم بالبغي وترادفتم مفاهيم الظلم حتى انكم لم تتركوا للجبان فرصة السكوت فكيف مصيركم وقد نهض أولي البأس والقوة ..
وقريبا تحل نفسها ياسيد ..!