زيارة العميد الوالي لوالد الشهيد عبد اللطيف قبل أيام

 الجزء الثاني 

هذا المقال الثاني عن زيارة العميد محسن الوالي لمحافظة أبين وتحديدا عن زيارته لاسرة اسود أبين عقب الاجتماع والالتقاء بعدد من القيادات وعلى رأسهم القائد العام لقوات الحزام الأمني بالمحافظة وكذا اللقاء الذي عقده مع قياد قوات الحزام الأمني والسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ وتفقد بعض المشروعات سد حسان وحطاط ودور الحزام بالحماية وقد يحتاج للتفصيل بمقال بإذن الله

 اما هذا المقال فسنخصه عن تلك اللفتة الكريمة والموفقة البعيدة عن التكليفات والرسميات وبعيدا عن الاجواء العملية وانما النابعة من الأخلاق وتوقير الكبار وتجسد الوفاء لوالد واولاد الشهيد وأخوته لهذه الاسرة التي قدمت التضحيات الباهظة ومازالت تقدم خيرة رجالها للحفاظ على الامن والاستقرار وهم الجنود المجهولة التي ادارت وتدير الامن وتشرف على اداء القيادات الاخرى ابو سند والشنيني وأبو مشعل  

هذه الاسرة قدمت العديد من الشهداء ومازالت تقدم خيرة رجالها لتكمل مشوار التضحيات على رأسهم القائد الجيد حيدرة السيد الخلف للشهيد عبد اللطيف 

لقد اثبت جيدرة انه يمتلك مقومات القيادي المتمكن وكسب الثقة بلا منازع وخاض التحدي الصعب عن قناعة رغم ادراكه ان طريقه محفوف بالمخاطر وان المهمة شاقة وجد عسيرة والرجل عملي وليس من الفئة المحبة للظهور والاطراء ولا من الشخصيات الباحثة عن التلميع الإعلامي في كل شاردة وواردة 

وبحسب منشور التوجيه المعنوي الذي لم يكن مديره متواجدا يومها بحسب إفادته حينما طلبنا صورة توثق الزيارة الودية حينما قام العميد الوالي  بزيارته لوالد القائد الشهيد عبداللطيف السيد للإطمئنان على صحته حيث اشاد في تلك الزيارة بما قدمته هذه الأسرة العظيمة من تضحيات جسام فهذه الأسرة قدمت قوافل من الشهداء، ودماء أبنائها الطاهرة روت تراب أبين دفاعًا عن الدين وعن الحق والأرض 

وقد اثنى الوالي على اسرة اسود أبين الشهيد عبد اللطيف السيد وأخيه القائد الهمام حيدرة السيد وبقية اخوتهم وافراد اسرتهم بالقول انها تمثل انموذجًا وطنيًا يحتذى به في الصبر والثبات والتضحية وستظل محل تقدير واعتزاز لدى كل أبناء الجنوب الأحرار".

وقبل الختام لابد من الإشارة إلى انه كان بإمكان والد الشهيد التنعم برغد العيش بالامارات ولكنه فضل البقاء على تربة ارضه وبين اهله واحبته 

وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين 

عفاف سالم