أين علي عشال؟
لا يخفى على الجميع ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي من التفاعل مع حملة أين عشال عشال رجل مسالم مثله مثل أي مواطن في مدينة عدن لكن ثمة عصابة وليس دولة انا اسميهم عصابة وليس دولة فنحن تعلمنا ونحن صغار ان الدولة هي من تحمي المواطن وتوفر له الأمن والأمان وتحفظ له حقوقه لكننا اليوم نعيش في زمن اللادولة بلد تحكمه عصابات وقيادات اعتقد انهم ليس لديهم دورات تدريبية ولا خبرات عسكرية فكانت النتيجة ان يعتقلون الأبرياء الذين يعيشون بسلام في مدينة عدن .
وما حدث مؤخرا من اختطاف المقدم عشال هو خير دليل على سيطرة العصابة على عدن ظناً منهم أن أبين ستسكت عن ضرغامها عشال فخرج أبناء أبين وقبائلها صفا واحدا لرفع هذه العنجهية التي طالت ولا بد لها ان تنتهي فقضية عشال كشفت المستور وبإذن الله ستكون بداية نصر وفجر جديد لباقي المعتقلين قسراً في أيدي تلك العصابة التي لا تعرف دين ولا قبيلة.
ومن هنا نقول لابناء الجعادنة أن الكل معكم وقبائل أبين إلى جانبكم ونقول لتلك العصابات أن أبين هي الدولة وهي من تعرف القانون والشروع القبلية أكثر منكم هي أبين موطن الرؤساء والشجعان و الصناديد الابطال ولم يسجل التاريخ لأبين انها لم تكن إلى جانب الدولة فهي الدولة وهي من تساند الدولة وللتاريخ ان الرئيس عفاش لم يقلد اي محافظة وسام الشجاعة إلا محافظتين أبين وشبوة لما لهما مكانه عنده أبين باختصار هي رأس الدولة وعمودها .