المحافظ اللواء أبوبكر حسين  بين النقد والمسؤولية الوطنية قراءة في التحديات والانجازات 

بقلم : محفوظ كرامة 

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه محافظة أبين يقف المحافظ اللواء أبوبكر حسين سالم أمام مهمة صعبة تتطلب توازناً دقيقاً بين مصالح متعددة وقوى إقليمية معروفة، تحكم المشهد بشكل غير ظاهر، ولكنها تؤثر بشكل مباشر على إدارة المحافظة واستقرارها. 
فقيادة المحافظ للمحافظة في هذا الظرف الصعب ليس بالامر الهين كما قال الشاعر، "يحسبو العشق مغشامة"، وهو يدير دفة في بحر من التحديات، يتطلب حكمة وحنكة، خاصة في ظل تعقيدات الوضع السياسي والأمني.

ومع ذلك، فإن بعض الكتاب والصحافيين، الذين نحترمهم ونقدر مهنيتهم، يذهبون إلى انتقاد المحافظ بشكل مستمر، رغم معرفتهم المسبقة بكل ما يجري على الأرض. 
لكن، من المؤسف أن بعض هؤلاء يكتفون بصب جام غضبهم على المحافظ، دون أن يقتربوا من مكامن الكأس الفارغة، أو يسلطوا الضوء على الأسباب الحقيقية وراء التحديات، أو يقدموا حلولاً بناءة.

نصيحتي لهم، أن يلتزموا بالمهنية والصدق، وأن يبتعدوا عن الاصطياد في المياه العكرة، فالمسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا وموضوعية، وأن يوجهوا نقدهم بشكل بناء، يهدف إلى خدمة الوطن والمحافظة وليس فقط إلى إثارة الجدل أو تصفية الحسابات. فالوطن يحتاج إلى أصوات مسؤولة، تضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، وتعمل على دعم جهود القيادة في سبيل استقرار وتنمية المحافظة، رغم كل الصعاب.