معركة الوعي التي تحدث اليوم هي الأهم والاكثر تأثيراً
حرب عظيمة لا يرى لها شكل ولكن يرى لها تأثير وعظيم في النفوس يصنع قنابل قابلة للانفجار بأي لحظة مناسبة تأتي
وهنا سنتحدث عن تفكيك الجسد والمجتمع الجنوبي وإطلاق مصطلحات لن تكون إلا اشواكا وجناجر تطعن فينا وتشتت شملنا جميعا والمستفيد هي قوى تريد العودة من الطاقة بعد أن اخرجت من الباب .
عرب 48 وما يصاحبها من استنقاص وتقليل في الأصل ونغمة الاستهزاء وربطها بالخيانة والتآمر والدهاء .
عيشنا في عدن أهل وأصحاب وزملاء ورفاق ولاغير ذلك
أولا : لكل ثائر خرج وحمل مشروعه على كتفه وبندقيته بيده لصد العدوان وطرد الغزاة لم تخرج لتكرر الظلم والطغيان بحق اخوانك .
نتفق جميعا ونؤمن أن من دخل هذه البلد وهي دولة قبل 90 جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فهو جنوبي ومن ولد فيها هو جنوبي لا يحمل شي آخر إلا من تنكر وكفر بجنوبيته .
ثانيا : عرفناهم اخوة لنا ورفقاء نضال في الساحات والمياديين جنب بجنب لم نسألهم يوم ولم نميزهم .
ثالثا : للعقلاء فينا المجتمع لم يعد يتحمل الصراع بل يحتاج للترميم وإحساس الناس فيه بالأمان فمن حصن مجتمعه نجح في مشروعه.
رابعا : الجهلة الاغبياء والعاطفيون الدولة التي ننشدها أن قامت بالعدل سيكون الكل فيها مصان وان قامت بالظلم فسيكون الصراع والشقاق سبيلها وليس فقط مع فئة أو مجموعة بل الغرق لنا جميعا والفائز خسران.
وبالاخير هناك صراع الحق والباطل يدور وإصلاح الوضع وانتزاع الحقوق فمن كان معه كنت أنا وإياه في صف واحد لا يهمني قبيلته ولا سكنه ولا أصوله التي تعود .
جنوبيتنا تكفي.
اغلاق هذا الباب بوعي الجميع وتكاتف الكل فلا خير في إشعال الفتن بيننا .