أبو هدران.. واجهة الخير والإنسانية
نوح المحثوثي
حقيقة أقف عاجزاً عن وصف هذه الشخصية الرائعة والمحبة لفعل الخير أينما وجد شخصية تعطي ولا تأخذ ولا تهن ولا تمن بما أعطت، شخصية قلما تجد مثلها في وقتنا الحاضر إنه أمير الإنسانية الشيخ محمد سالم هدران.
أبو هدران اشهر من نار على علم في جانب الإنساني والخيري تجده مبادراً لأي عمل خيري بل هو من يرشدنا ويحفزنا ومع ذلك يكون هو الداعم له أي رجل أنت وما أوسع قلبك وما أكرم يدك في فعل الخير حقيقة شخصيتك وأخلاقك وتفاعلاتك مع اي مشروع هي من جعلتك في نظري رجل المحافظة الأول بلا منازع ولن تكسب القلوب بجاهك او غرورك وتكبرك وانما كسبت القلوب بتواضعك المعروف وسخاء يدك التي لم تكن يوماً من الأيام بخيلة على فعل الخير .
ويتمتع أبو هدران بشعبية كبيرة في قريته ومحافظته الحبيبة أبين، أنني هنا لا ازيف الحقيقة بل أكتب عن حقيقة هذا الشخص واعتقد انه لا يخالفني فيها أحد فمن تعود على العطاء لن تعقيه انكسارات الزمن.
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقدم باقة شكر وتقدير لبو هدران، ومتمنياً له مزيد من التقدم والنجاح الدائم في قابل الأيام.
