أمجد الوكيل يتحدث عن الضبعة النووية بـ" المجمع العلمي المصري" غدًا

القاهرة (أبين الآن) عمرو خان
أعلن المجمع العلمي المصري عن تنظيمه محاضرة علمية متميزة يلقيها الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل، الرئيس السابق لمجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك يوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025، في تمام الساعة السادسة مساءً بقاعة المحاضرات بالمجمع.
وتأتي هذه المحاضرة تحت عنوان: “محطة الضبعة النووية وأهداف التنمية المستدامة”، وتهدف إلى تسليط الضوء على دور المشروع النووي المصري في تعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب استعراض الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المرتبطة به.
دعوة المحاضرة
دعوة المحاضرة
ومن جانبه، صرح الأمين العام للمجمع العلمي المصري، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الشرقاوي، بأن هذه المحاضرة تأتي في إطار سلسلة الفعاليات العلمية والثقافية التي ينظمها المجمع، والتي تهدف إلى رفع الوعي العلمي ومناقشة أبرز القضايا المعاصرة التي تهم المجتمع المصري.
وتُعد محطة الضبعة النووية- السملية لإنتاج الكهرباء في مصر- واحدة من أبرز المشروعات القومية التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة. تقع هذه المحطة في منطقة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي للبلاد، وتأتي كمبادرة استراتيجية لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
صُممت محطة الضبعة النووية- السملية لإنتاج الكهرباء في مصر- لتضم أربع وحدات نووية بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 4800 ميجاوات، باستخدام أحدث تكنولوجيا المفاعلات النووية التي تراعي أعلى معايير السلامة والأمان. من المتوقع أن تُسهم هذه المحطة في تنويع مصادر الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني، فضلًا عن تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعزز دور مصر الإقليمي والدولي في مجال الطاقة المستدامة.
كما تُعد محطة الضبعة النووية- السملية لإنتاج الكهرباء في مصر- أيضًا نموذجًا رائدًا للتعاون الدولي في مجال الطاقة النووية، إذ تم تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة روس أتوم الروسية، التي توفر التكنولوجيا والخبرة اللازمة لإنشاء وتشغيل المحطة. يجسد هذا التعاون نقلة نوعية لمصر في مجال استخدام التكنولوجيا النووية السلمية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. علاوة على ذلك، من المنتظر أن تساهم محطة الضبعة في خلق فرص عمل جديدة وتأهيل كوادر فنية مصرية قادرة على إدارة وتشغيل المشروعات النووية، مما يعزز الكفاءات الوطنية ويحفز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.