وجدتهم كما عهدتهم.. هاماتهم تعانق السماء
(أبين الآن) خاص
كان لي هذا اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025 زيارة تفقدية لأخواني وابنائي الأبطال في جبهة ثرة بمديرية لودر محافظة أبين بقيادة القائد البطل طه حسين ابوبكر وخصوصا كونه بلغ إلى مسامعنا بأن القوات الحوثية قد كثفت من طلعاتها في هذه الايام بالطيران المسير حيث ضربت يوم امس احد المواقع واصيبا جنديان بأصابتين مختلفتين.
وقد تواصلت بالأخ الدكتور عارف الداعري مدير دائرة التأمين الطبي بالمجلس الإنتقالي مستشفى عبود العسكري لاستقبال احد المصابين وأبدى مشكورا استعداده بأرسال إسعاف من عدن حتى لودر لنقل المصاب.
وابلغته بأنه لدى الجبهة إسعاف..والمحز في النفس ان هناك من يهرول إلى فتح الخط ولم يقم أحدا من هؤلاء ولو بزيارة تفقديه منذ تواجد الجبهة أو حتى من باب الاطمئنان على حالة الجرحى وكأن الجبهة لا تعنيهم وكأن الجرحى ليس من أبنائهم.
عجبا والله لحالهم. وهنا يجب علينا أن نقدم لهم نصيحة لله قبل أن يخوضوا في مسألة فتح الطريق عليهم أن يطهروا المديرية من الحوثة الذين ذهبوا لأخذ دورات لدى الحوثه في رداع وقيفة وصنعاء والحديدة من أبناء المنطقة ومن القاعدة والافارقة الاورومو والحرافيش.
وبعده ممكن يخوضوا في مسألة الطريق وحسب علمنا إنهم يتحركوا من طرفهم فقط بينما الطرف الآخر لم يتفاوضوا معه ولم يعلنوا للكل إلى أين وصلوا مع الحوثه اي وكأنهم يريدون تسليم الحوثيين الجمل بما حمل
وعند سؤالي للأخوة المرابطين في موقع الشرف والبطولة هل احد زارهم او قدم لهم الدعم من هذه الوجوه المتصدره للمشهد فأجابوني بأنهم لم يزورهم اي شخص أو يقدم لهم أبسط الدعم ولو حتى المعنوي بكلام ببلاش.. فكيف بالله يتجرأون بأصرارهم على فتح الخط .
ونقول لهم إنه لم يحصل موقف في اي مكان في العالم كما هو حاصل الان في المنطقة دون تفاوض ووضع شروط وأحكام وضوابط اللهم كلفته ودون وضع احترام وتقدير للذين صمدوا خلال فترة عشر سنوات وأكثر وهم يذودون على أمن المنطقة.. حيث سقطوا مجموعة من الشهداء والجرحى ومصارعة الأحوال الجوية من البرد والرياح والامطار ودون كلمة شكر مستغلين كلمة حالة المواطنين تعبوا وطالبين فتح الخط مهما كانت النتيجة في الاخير .
وأخشى والله إن يندموا ويعضوا أصابع الندم في وقت لا يفيد فيه الندم.
عميد / محمد عمر العبادي المرقشي(أبو ياسر)
الأربعاء 11 يونيو 2025
لودر
