الذكرى السادسة لاستشهاد البطل عماد المحوري.. وصمت لا يليق بالتضحيات

الحادي عشر من يونيو عام 2019م لم يكن يوماً عابراً كبقية الأيام التي نقضيها من أعمارنا، لكنه كان يوماً قاسياً مؤلماً على الجميع عندما ارتقى شهيداً باذن الله الشاب البطل عماد عبدالله محروق المحوري في مديرية المحفد بعد استهداف غادر وجبان من عناصر تنظيم القاعدة أثر زرع عبوة ناسفة على قارعة الطريق لسيارته الخاصة.

لم يكن الاستهداف الأول فقد نجأ الشهيد عماد المحوري من عدة كمائن سابقة، لم ترعبه المنطقة وتضاريسها بقي متمسكاً بالهدف الذي ناضل من أجله في محاربة الإرهاب مع مجموعة من رفاقه، خاتماً حياته شهيداً باذن الله دفاعاً عن الأرض والوطن في وطن يستباح فيه كل شي من قيادة توارت عن مكافحة الإرهاب وأصبحت تكافح حقوق الجرحى.

العزة والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال بإذن الله والخزى والعار لكل من تأمر على حقوق وواجبات الجرحى.