إلى المتباكين على الإنسانية في مناطق سيطرة المليشيات أين أنتم من الدماء التي تسقط في لودر ؟!

سؤال جوهري يطرح نفسة. نوجهه إلى المتباكين على وضع وحاجة الإنسانية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثيه. نقول لهم اين انتم من ما يحصل للناس في مدنية لودر عقر دياركم ؟.. لماذا انتم غاضين الطرف حيال الاستهدافات تلك ؟.. لماذا أصبح النفاق في كل شيء حتى على حساب الكرامة الإنسانية ؟.. كيف ظهرت الضمائر الحية مشبعة بالروح والاخلاق لتقيم الدنيا ولم تقعدها على حقوق الإنسان في المناطق التي يتحلها الحوثي وتحجرت القلوب ومات الضمير تجاة حُرمة كلما يجري من إزهاق للأرواح في الحبيبة لودر ؟.. هل أعمت المصالح بصائر هؤلاء القوم الذين يكيلون بمكيالين ويجعلون الفرق عنوان ديدانهم ؟.. فعلى الاقل الإنسان هناك لازال حياءً بعكس هنا عندما نسمع علية وهو جثة هامدة ، أغتالته البلطجية بكل بساطة وفي عز النهار ، وربما في ظل إقامة هذه الاجتماعات التي عُرفت نتائجها وما تسعى آلية للقاصي والداني قبل حدوثها .!

بين حين وآخر نسمع عن أجتماع عقده هؤلاء ولسان حالهم حاجة الإنسانية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي ، وحيناً اخر دعوة شديدة اللهجة لأجتماع آخر لسرعة فتح عقبة ثرة مالم قد تلصى الارض بحرب دأحس والغبراء ، وبين هذه الاجتماعات يحصل أراقة دماء الإنسانية بدون رادع من ضمير أو وازعاً من دين ، ولم نسمع حس أو خبر ، لماذا هذا التجاهل ؟.. لماذا ما يتم إجراء اجتماعات لأتخاذ موقف من هؤلاء الذين حولوا سوق لودر مسرحاً لتصفية حساباتهم ؟.. ولأنهاء مظاهر الفوضى والبلطجية ووقفهم وردعهم وزجرهم بل وطردهم إن أستدعاء الامر ، هذا شيء يسير بالإضافة إلى نسيان تضحيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا منذُ اجتياح البلاد من قبل هذه العصابات عام 2015 م ، نؤسف لهذه المعايير والازدواجية التي يسير عليها هؤلاء وما هى الفوارق بين مظلومية الإنسان هناك وسهولة أو السكوت عن حقة وحُرمة دمائة في لودر ؟.. فإلى متى سنظل على هذا الحال المزري ؟.. فالإنسان وحُرمة دمائة احوج بوقوفكم معة هنا ونحن معكم وإلى جانبكم بل سنكون قبلكم .!