ثابتون ثبوت الجبال الراسيات

يجب أن يعلم أعداء الحرية أعداء الإنسان الجنوبي العربي أننا شعب لا يقهر بل كلما شعر بالخطر واجهة بأقدام وثبات 
كلما زادت المعاناة زادته قوة، كلما زادت المؤامرات ينتابه شعور بأنه ثابت على الأرض بل في أعمق أعماقها بجذور صلبه لا تهزها العواصف العاتية .

يجب أن يعلم أعداء الجنوب العربي أن كل ما يفعلوه من أزمات مفتعلة في الخدمات والرواتب ومحاربة التعليم والمعلمين يذهب هباء منثورا قد نتأثر منه إقتصاديا ولكننا لا نتأثر منه معنويا ونفسياً بسبب إيماننا بالله وحده وأن كل ما يصير إنما هي أقدار العليم الحكيم فيزيدنا ثبات على الحق وتمسكا بثوابت الوطنية مدافعين عن وطننا الجنوبي العربي بكل ما أوتي نا من قوة ومعدين أنفسنا لكل الاحتمالات ولدينا إرادة صلبه لا تلين وجلد يتحمل الصعاب والمعاناة بكل أنواعها وأشكالها .

وها هم اليوم أعداء الجنوب العربي يمارسون أشد أنواع العذاب بكل خساسة وكبرياء لعلى وعسى أن يحققوا أهدافهم 
ونحن نقول لهم هي هات والذلة أمامكم جبال صماء بأجساد آدمية عرفتها وعرفت معدنها ولكن الحقد الأعمى والحسد والتكبر على الله ثم خلقه جعلهم لا يفقهون شيء ولا يحسون تلك الضربات الموجعة التي يتحصل عليها من ثبات واقدام شعبنا الجنوبي العربي.

ماذا بعد كل هذا الثبات والإصرار على البقاء هل من يتعض ويعود إلى فعل الصواب ويعلم أن الحق لا يضيع ما دام من يدافع عليه شعب مثل شعب الجنوب العربي، وهذه رسالتي لكل أبناء الجنوب العربي الذي لا يزال يعمل مع أعداء الجنوب العربي 
الاحتلال زائل لا محالة والحق راجع لاصحابة هل من عودة من سبيل لا خيار معك أما تعيش مع أهلك وعلى أرضك حر لك ما لهم وعليك ما عليهم 
أو تعيش مشرد لا أهل ولا أرض ولا هوية والخيار لك .

هنيئا لك يا شعبنا الجنوبي العربي هذه الأجور في الصبر والجلد و هنيئا لك هذا الثبات على الحق والدين.

ولا نامت عيون الخائنين والمندسين والماجورين والمتامرين 
وأنها لثورة حتى تحقيق أهدافها في إستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن بإذن الله تعالى 

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار 
الشفاء العاجل لجرحانا 
والحرية لاسرانا 

وإلى هنا نكتفي