مناشدة الأموات
لم يحصل في العالم من مجالس رئاسي لدول أو حكومات أن تمارس أساليب وتصرفات الحكومة اليمنية ومجلسها الرئاسي الموقر من تصرفات لا مسؤولة تجاه شعبها .
مع الأسف الشديد الكل يشاهد ما يحصل للشعب اليمني من إقليم والتحالف المسؤول على الملف اليمني الذي يفترض أن يكون المسؤول المباشر لحلحلة الأزمات المفتعلة تجاه الشعب اليمني وإيجاد الحلول المناسبة لكل أزمة أكانت إنهيار العملة وتثبيتها بما يتناسب للظروف الاقتصادية بحيث لا تؤثر على حياة الشعب وخلق لها مشاكل مادية تؤثر تأثير مباشر على قدرته الشرائية لمتطلبات الأسرة وتحسين مستوى معيشتها .
وكذلك الخدمات التي يعاني من التلاعب فيها لخلق مشاكل عدة ومنها أعباء إضافية تكلفه فوق طاقته لتوفير ما طور لتوليد الكهرباء وكذا من أجل توفير الماء لأسرته وخصوصاً إذا كان يعيش من الدور الثاني وما فوق ، وكذلك الأمراض التي تسببها تلك الأزمات وعلاجها لمن يستطيع وبأسعار باهظة خلافاً لمن لا يوجد لديه القدرة فينظر الى مريضة حتى يموت أمام عينيه فيسبب له حسرة وندم.
فتلك الأزمات أصبحت مشكلة كبيرة واعباء جسيمة على كاهل المواطن ومن المفترض أن توجد لها حلول من قبل التحالف الميت ميتت أهل الكهف ، والذي استطاع أن يوجد من يحمية من الداخل أجهزة أمنية تمنع التظاهرات المطالبة بالحقوق وتمنع الحريات
مما جعل الشعب اليمني في حيرة من أمره أن سكت زادت الأعباء وارقة معيشته ونقطة حياته وأن أراد الشكى لا يستطيع أن يوصل صوته وأن وصل صوته لا يجد سوى أموات لا يسمعون القول ولا يرون المشهد ولا يحركون ساكن .
ومن هنا نقول وعسى أن يصل مطالب الشعب اليمني عبر التواصل الاجتماعي الى مسامعكم ليحرك ضميركم الميت ويصحى من غفلته ويشعر بالمسؤولية ويقوم بواجبه تجاه هذا الشعب اليمني
مع العلم الكل مسؤول من حكومة وشرعية وتحالف على ما يحصل للشعب اليمني من أزمات مفتعلة ومعاناة لم يسبق لها مثيل في المجتمعات العربية والدولية
الشعب اليمني مسؤوليتكم ولن تستطيعوا الإفلات من العقاب وأن تشعرون اليوم أنكم في مأمن من العقاب فغداً لا تعلمون ماذا يحدث الله سبحانه وتعالى من أمر وحينها لن ينفعكم الغرور والكبرياء والتعالي على المستضعفين في الأرض اليوم لكم وغداً عليكم هذا هو تقدير العليم الحكيم أن كنتم لا تعلمون .
كما يجب أن تعلموا لكل ظلم نهاية ولكل ظالم زوال والحق حتماً سينتصر وسيرحل الجمع ويولون الدبر .. وإلى هنا نكتفي