اجتماع الحضن حول فتح طريق ثرة ولب القول في كلمة قائد الجبهة طه حسين

سار اجتماع اليوم والذي تم في منطقة آل الوادي بمديرية لودر على نفس المنوال لما سبقته من لقاءات حول فتح طريق ثره ، وخلال اللقاء الذي لم يخلو مثل غيره من السوابق للمستعجلين في تدشين الفتح بدون مقومات وضوابط ، وفي ذلك ما نراه وغيرنا من الحريصين تهور غير مجدي في حل المعضلات .

ومن خلال الطرح المتنوع من قبل الحاضرين ومنهم من يرى أن التروي والإعداد الجيد هدف سامي ، وآخرين مستعجلين يرون فيما طرح خلال فترات الاجتماعات السابقة كاف ورغم أنها لم تخرج بنتائج مرضية ورؤى واضحة وملبية لآراء الأغلبية الساحقة من أبناء مكيراس والمنطقة الوسطى من حيث المضمون المقنع لسير إجراءات وفق الشروط المطلوبة .

ومن هنأ كانت كلمة الفصل في اجتماع اليوم والتي ألقاها قائد جبهة ثره طه حسين لتكون مرتكز محوري لاي نقاش يدور حول فتح الطريق ، ولكون الكلمة كانت أكثر من صريحه وواقعية ومن خلال التعبير الصادق في حلحلة الوضع وإصلاح الشأن بالطرق العقلانية وعبر الأطر السليمة والمخارج الصالحة التي يتوافق مع صحتها الكل ولا يخالفها سوى الشاذ من الطرح الذي لايجوز البناء عليه قواعد وأسس صالحة لخلوه من ضمانات الأمن والسلامة من الحماية للأرض والإنسان .

طه حسين ومن موقف المسؤول عن الوضع الحالي للمنطقة والحسبان للمالات في حال همجية القرار الناقص ، وقف اليوم أمام الجمع في لقاء منطقة آل الوادي ، لأ للقرار الارتجالي ونعم للقرار المدروس بعناية فائقة وإجماع عام من قبل السلطات المحلية والأمنية وقيادات الأولوية في المنطقة وكذا الشخصيات الاجتماعية من أصحاب الفراسة والرأي السديد في الحلول للشاءاكات من هموم المنطقة .

وفي محل تأكيد للقائد طه قال إن الجاهزية العسكرية لابد منها في المنطقة لحمايتها قبل التفكير في فتح الطريق الذي يراه وغيره من أبناء المنطقة ضرورة ملحة ، وفي ظل الجاهزية القتالية الرادعة لمن تسول له نفسه الانقضاض وزعزعة أمن المنطقة ، واضاف القائد طه بالقول بأن وضوح الرؤية حول أمن وسلامة أبناء مكيراس على رأس الأولويات من حلول التوافق على فتح الطريق .

ومن وحي العقلانية والمنطق السليم نؤيد كل ما تفضل به طه من الطرح الشافي في القول النابع من الشخص الواعي والمدرك لتقلبات الحوثيين الذين لا يستقرون على قرار ولا عهد منذ عرفناهم ، ومن هنأ فالتشديد والتاني لدراسة الواقع المتعلق بفتح الطريق كانت صفات حميده ومزايا رفعة للقائد المحنك تحلى بها طه أثناء خطابه المتزن والذي نراه رؤية صائبة والأخذ بها فلاح لمن اراد الاستعجال لفتح الطريق قبل تحرير مكيراس التي تستحق التحرير قبل أي حلول لا تتوافق مع رجاء وطموح أبناءها التواقين للعيش بكرامة أسوة بابنا المناطق الجنوبية المحرره وبعيدا عن التعسف والتضييق الذي يمارسه الحوثيين على حركتهم وتنقلهم على أرضهم .