صراع ايران مع الغرب: الهدف تنصيب إسرائيل على عرش الشرق الأوسط.!!

بقلم: منصور بلعيدي_

قامت ايران بسحب اليورانيوم المخصب من اهم مواقعها  واخطرها ( موقع فوردو) وذلك عبر شاحنات كل شاحنة تحمل 20 كيلو جرام الى مواقع اخرى ليست مجهولة.. حتى لا تسبب الضربة الامريكية مشكلة نووية تؤذي المنطقة بالكامل كما اوضح، ذلك
الاعلامي ناصر الحسيني مراسل الجزيرة في واشنطن قال: تم نقل اليورانيوم المخصب تحت رقابة الاقمار الصناعية الامريكية التي صورت حركة الشاحنات التي نقلت اليورانيوم 20 كيلوجرام فوق كل شاحنة وتم رصد أماكن وصولها حتى لا تسبب الضربة مشكلة نووية تؤذي المنطقة بالكامل.

كما اكد كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا يسري أبو شادي قال : ان الضربات الأميركية على ‎إيران استعراضية، والولايات المتحدة لم تتمكن من الوصول إلى منشأة فوردو تحت الأرض. 

ويلتحق بهما (سكوت ريتر) مفتش أسلحة الدمار الشامل السابق في الأمم المتحدة وضابط الاستخبارات الأمريكي السابق :  منشأة فوردو لم تتعرض لضرر كبير ، كما لم تُصب أجهزة الطرد المركزي من طراز IR6 وIR8 بأي ضرر. 

اما الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي فقد وضع النقاط على الحروف واختصر الطريق فقال: 
 ما يحدث يبدو وكأنه دعوة لتنصيب إسرائيل على عرش الشرق الأوسط.

اذن يبدو ان الصراع بين ايران والغرب ليس موجهاً الى المفاعل النووي الايراني لتدميره ولكن الهدف الاساس هو : من يسيطر على الشرق الاوسط. 

والاخطر من ذلك ان اللعبة متفق عليها حتى مع ايران لكن الغرب يرفض تسلط ايران على الشرق الاوسط ويدعم تنصيب اسرائيل لهده المهمة ولاعزاء (للعريبة) الذي لايكلف الغرب نفسه حتى اخبارهم بهدف الصراع. 

وفي حال كهدا يحق لنا ان نسأل:ماهي نتائج الضربات الجوية الأمريكية علئ إيران إذن ؟!