الثور الأسود يترنح
كان في بلاد العرب ثوران ، ثور أسود ويمثل بالقوة الإقتصادية ، وثور أبيض يمثل بالقوة العسكرية
وكان يعمل لهما ألف وألف حساب ولم تستطيع أي قوة على الأرض المساس بهما و يتمتعان بقوة متحدة وثوابت قوية لا تلين وإرادة صلبة وعزم الرجال الاشاوس
وقد سعى أعداء الثوران بطرح خطط عدة وخرجوا أن إستخدام القوة مع هذه القوة لن تجدي نفعا ولا بد من خطوه محكمه الا وهي تفكيك وحدت الثوران وفصل بعضهم عن بعض ووجدوا أن من السهل الولوج في هذه الخطوة من خلال الثور الأسود لكونه العقبة السهلة وهذا بسبب الجهل المعشش على عقله والسذاجة ولهذا يستطيعون الضحك عليه بوعود تمكنه من السيطرة على المنطقة برمتها وتكون فخيذته هي من تسيطر على مفاصل الحكم فيها ويتوارثة جيل بعد جيل .
مع ضمانات الحماية من أي اعتداءات خارجية والشرط المطلوب منه هو كيفية القضاء على الثور الأبيض حتى يتم القضاء على تلك القوة الجبارة التي كانت الدرع الواقي للمنطقة العربية وهذا لن يكون إلا بمساعدة الثور الأسود لكونه هو صاحب أكبر إقتصاد عالمي وبالمال يستطيع أن يحقق النصر بس نصر على أخوة وسندة مع الأسف .
وفعلاً تم القضاء على الثور الأبيض ولم يبقى على الساحة العربية غير الثور الأسود الآمر الناهي للمنطقة بعد أن نجح في تآمرة على القوة الحقيقية مع الأعداء وإخراجه من الساحة .
في بادى الأمر لم يستطيع التفكير السليم بسبب عدم وجود خبره سياسية وحنكة فكرية يستطيع من خلالها معرفة عواقب التخلي عن أخيه وكل هذا بسبب الجهل و المغريات والتميزات التي غروة فيها والامال التي سيحققها من هذه السفقة وهو لا يعلم أنها سفقة خاسرة والتي لم تثبت له خسارتها الجسيمة إلا في هذه المرحلة العصيبة بعد أن خسر القوة العسكرية التي فعلاً تستطيع حمايته مع الحفاظ على حقوقه المشروعة على أرضه وثروته وماله اليوم .
خلاص النصح لا يجدي نفعا بعد أن وقع الفاس برأس.
والشي الغريب ما يحصل منه كلما ضغط عليه داعمية بمطالبهم الاستفزازية والمهينة وبعد أن أصبح بلا حول ولا قوة .
يفرغ جام غضبة على إخوته الصغار يمارس ضدهم أقبح الأفعال من تجوييع وقهر وذل وكأنهم هم من يحرض عليه أصدقاء الأمس أعداء اليوم
كلما يتم الضغط عليه أكثر بمطالبهم الاستفزازية يحول ضغطه على إخوته الصغار بلا وعي ولا إدراك أصيب بجنون البقر وهذا هو حاله اليوم .
من يفهمه أنه هو من تخلى عن أخيه و تآمر عليه وهو من سلم نفسه للجلاد بدون وعي ولا إدراك.
من يفهمه أن أخوة الصغير مصيره أن يكبر ويقوى عودة ويشتد ساعدة وحينها سيأخذ حقه منه وتلك الأيام نداولها بين الناس ولا تأمن الزمان ولا يغرك ما أنته عليه من حال وعليك أن تعلم إنما أنته غشه ممكن تنقلك الرياح الى ما شاء الله سبحانه وتعالى ولا يبقى إلا الأثر .
من يفهم هذا الثور أن الإعتماد على الصوص وأعداء الدين مضيعه وقلت حيا وانشغال
البال وإن الأخ لا يبدل بجني ولو أعجبك.
أرجوا أن الرسالة وصلت وفهمنا معانيها ومحتواها
والى هنا نكتفي.