محمد علي ياسر قيادة الحكمة وبصمة الإنجاز في المهرة
بقلم: الخضر محمد علي الوليدي
منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، برز اسم الأستاذ محمد علي ياسر كأحد القيادات الوطنية التي حملت على عاتقها مسؤولية العمل العام بإخلاص وثبات. خبرته السياسية العميقة، التي اكتسبها من خلال توليه مناصب قيادية متعددة، جعلته من الشخصيات البارزة والمؤثرة على مستوى الدولة.
يمتاز بن ياسر بحكمة نادرة في إدارة الأزمات، حيث استطاع التعامل مع أصعب التحديات التي واجهت مسيرته بروية وقرارات متزنة، واضعًا مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. هذه القدرة على القيادة الرصينة أكسبته احترام خصومه قبل أصدقائه.
ومنذ توليه زمام إدارة محافظة المهرة، ترك بصمات واضحة في مختلف المجالات، بدءًا من تعزيز الأمن والاستقرار، وصولًا إلى دفع عجلة التنمية والخدمات، وبناء جسور تواصل فعّالة مع مختلف الجهات، بما يخدم تطلعات أبناء المحافظة.
اليوم، يُجمع الكثيرون على أن محمد علي ياسر ليس مجرد محافظ، بل هو رمز للاستقرار وقيادة المواقف الصعبة، واسم ارتبط بتاريخ المهرة وحاضرها ومستقبلها.