إيران علي وعلى اعدائي
حين يدرك المشروع نهايته، يصبح الهدم هدفا والفوضى وسيلة والخسارة شاملة للجميع
بهذا المنطق تتحرك إيران في المنطقة فبعد أن فشل مشروعها التوسعي الذي حاول زرعه في أكثر من عاصمة عربية عبر وكلاء الطائفية الإجرامية بدأت اليوم تتصرف من منطلق علي وعلى أعدائي ولم تعد تبحث عن نصر بل عن فوضى تغرق الجميع.
إنها لا تقاتل من أجل انتصار بل من أجل تأجيل السقوط وكل من يعتقد أن إيران ما زالت تملك مشروعا قابلا للحياة فهو يتجاهل شواهد الواقع :
بيروت غارقة، بغداد منقسمة، صنعاء منهكة ودمشق مدمرة
فأي مشروع هذا الذي لا يترك خلفه إلا الخراب؟
الخسارة لا تقتصر على إيران بل تمتد إلى من صدقها وتحالف معها وراهن على وهم الممانعة الذي تحول إلى حطام على رؤوس الأبرياء.
إنها اللحظة التي تتحول فيها المشاريع إلى أشباح والأنظمة إلى عبء والتحالفات إلى لعنة
نعم بالتأكيد والواقع حين يحتضر المشروع، يصبح الحريق وسيلة والدخان غطاء والدم لغة أخيرة.
باي باي إيران ومليشياتها .