إفتوني في أمري.. من هم على حق أطباؤنا أم أطباء السعودية؟!

مكثت في المملكة العربية السعودية ما يقارب شهر ونصف لأداء العمرة، وما لفت انتباهي النظام الطبي والمفارقة بيننا وبينهم.

سأتحدث عن جزئية فقط في نظامنا الطبي ونظامهم، فما بالك لو تحدثت عن أشياء كثيرة مختلفة تماما والمقارنة الهائلة.

أفتوني في أمري من عدم رؤية الكانيولا أو المثبّت كما يحلو لنا تسميته على أيدي المرضى في المملكة مما يدل على عدم صرف أطباء المملكة للحقن الوريدية للمضادات الحيوية إلا في الحالات غير المستقرة، واكتفائهم بالشرابات والحبوب.

بينما أطباؤنا يستخدمون تلك الحقن الوريدية للتو وفي أبسط الأمراض متى ما ظهر في الفحص عن التهاب في الدم ولو فوق الطبيعي بقليل، لذا نجد المثبّت على أيدي المرضى في كل مكان، في صالات الولائم والمدارس والشارع ويبقى ذلك المثبت حتى انتهاء ضرب الحقن، في حين يستبدل كل يوم في المملكة في حالة تم صرف تلك الحقن الوريدية.

طرحت مقالي هذا لاستشاري باطني في المملكة، طالبا منه التعليق أو الإضافة، سأرسل لكم رده بالنص كما هو :

(أضف إلى ذلك يمنع صرف المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية معتمدة لمنع الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية لهدف منع وتقليل تكوين المناعة المكتسبة للبكتيريا ضد المضادات الحيوية.
كما أن استخدام المضادات الحيويه فقط للحالات غير المستقرة أو الحالات التي لا تقدر على اخذ الأدوية عن طريق الفم.)

في الأخير افتوني في أمري من هم الأصح وفق النظام والقانون الطبي، أطباؤنا أم أطباء المملكة حتى نثبت للرأي العام من هو المخطئ والصائب.
ودمتم في رعاية الله