من تحت الطاولات.. جماعات الضغط الأكثر فاعلية ..
بداية فإن مصطلح جماعات الضغط أو ما عرف ب : اللوبيات يعني :
مراكز القوى التي قد تتحكم في المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية لدولة ما أو لدول متعددة .
بل ويمكن أن يكون ذلك فاعلا في دول العالم بأجمعه .
وعادة ما تكون هذه الجماعات الضاغطة عبارة عن أدوات تتبع القوى النافذة في ذلك البلد أو تلك البلدان المتعددة .
وهذه الأداة السياسية الفاعلة تؤتي أكلها وتحقق أهداف القائمين عليها بطرق غير رسمية وبأشكال مختلفة وغير متعارف عليها وليست تحت أي سقف من الأخلاق أو القيم .
وتدار أنشطة هذه اللوبيات عبر تواصل مباشر وغير مباشر ومن خلال مساومات
تقود مباشرة إلى عقد
صفقات كمقدمات ضرورية لطبخات ذات نكهات تؤشر إلى تحقق المصالح ونجاح المصالحات وباستعمال البهارات اللازمة لإنتاج
(التكتيكات) المطلوبة والتي يحتاج إنتاجها إلى نوع من : [التكنيك] الذي ينفى عنها كونها
(كوافيَ أو برمات) !
وعلى اعتبار ذلك كله
مسارات وتحركات معتمدة على رؤى ومراجعات وبنفس الوقت مستندة إلى موازنات ومستمَدّة من حكايا وفهلوات .
وقد يتم ذلك كله عبر غرفتين تحت مسمى متشاورين بأنفس نزيهات ومتباحثات جادات بأنفاس ملوثات واضعين بالاعتبار نفي
أية تسريبات أو ما يشبه الإشاعات التي قد تشير إلى حضور وشايات أو حصول نكايات ...
وبناء على ذلك تتم الصياغة بأسلوب العقود الملزمات لتسهل
بذلك التنسيقات
والترتيبات الحالية في ضوء خطط سابقة مضافا لها آلية تخطيطات لاحقة
للوصول مستقبلا عبر هذه الاستراتيجيات إلى :
-تقسيم جغرافيات
-رسم سيناريوهات
-دراسة طبوغرافيات
-إعادة انتشار قوات -تركيب ديموغرافيات
-تفكيك متجمعات
-هندسة جوبوليتكيات -تبديل أولويات
-تأخير متقدمات
-تقديم متأخرات
-تعقيد الخروح من اعناق الزجاجات
-تقعيد التسهيلات
-تقنين الانتهاكات
-تأسيس حركات
-دعم جماعات
-خلق مشكلات
-تهيئة مناخات
-زرع نزاعات
-انتزاع كرامات
-شراء ولاءات
-تهميش أسس
-تضخيم قشور
-تسطيح أصول
-ضحك على ذقون
-نكث عهود
-نسج أحلام
-تزويج مزوجات
-إباحة ازدواجات
-استعمال الظاهر
-اعتماد الباطن ..
وفي نفس الوقت وعلى هامش الحبكات و تسارع الاجراءات فإنه وببساطة يمكن رفع المنصوبات ونصب المرفوعات على طريقة تلك البرتوكولات عموما مع مراعاة تفاصيلها من ناحية الإتيكيتات فيما يخص جزئيات معينة من القضايا المُتناولات والتي ما تُعنى دائما بالبلدان العربيات ..
بقي السؤال :
أكووو عرب ؟ !