إرباك واضح وعدم رضا
نحن ليس من صنع الأقدار وكذلك ليس من جعلكم ترتبكون
على كل من ارتكب إثم في حق شعب أن تعلم من علم الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
أو علمته الدنيا كان عليه أن يفهم بأن الحقوق التي أخذتها سيأتي يوم ستعاد الى أصحابها أكان رضا منك أو بالقصب عنك وهذه هي سنة الحياة .
أما ما تعيشه اليوم من إرباك بسبب تغيير الأوضاع يعطينا انطباع حقيقي أنك لا زلت تجهل الأمور ولم تتعلم من دينك وماضي اسلافك ولم تتقن لغة إعادة الحقوق لأهلها عليك أن تفهم مهما بلغ فيك من القوة والجبروت والقطرسه والتعالي
فعلم أن مصير القوي تنهار قواه و يضعف جسده والحاشية تذهب عنه وهذا لن يحدث إلا عندما يقرب الوعد وصوت الحق.
كما تعلم أن أصحاب الحق مهما كان صغير حينها فإن الصغير مصيره يكبر ويقوى عودة ويشتد ساعدة وحينها يعمل على إستعادة حقوقه المسلوبة فلحق دائماً وأبدأ لا يموت وله مطالب هل تدرك هذا وخليك الربشة ، كما يجب عليك أن تتكيف مع الواقع وتعرف أن لا حياة تدوم وأن الظلم أن مكث ألف عام فزوالة في لحظة عليك أن تتقبل الوضع مثل ما هوه عليه مثل ما رضيت أن تكون السيد لوقت محدود إذن عليك أن تعلم أن السيادة لا تدوم لك أكان تفصلها في مفارقة الحياة أو تتغير الأوضاع وتتعدل الأمور وتذهب الى عكس ما أنته تريده.
عليك أن تتقبل التغيرات القادمة وأن تستسلم للواقع برضى وقناعة وتسلم للامر الواقع
عليك ان تفهم أن الطمع مهلكة والذهاب إلى رد فعل معادي لتغيير أو إعادة الصراعات مجازفة خاسرة.
أليس من الأفضل لك أن تأخذ نفسك وترحل بهدوء وسلام لتواصل ما تبقى من عمرك في الاستغفار لما أذنبت في حقوق الآخرين..
أم تبقى في غيك مدافعاً عن الباطل ظن منك بأنك ستعيد امجادك السابقة ما خلاص راحة عليك وذهب ريحك هل تدرك
ذلك الم يحين وقت الرحيل الآمن أن كنت عاقل أسمع كلام العقل وارحل تنفذ بجلدك وما أخذته أنته وربك في خير ، الأرض أرضنا والبحر بحرنا والسماء سمانا .
هل استوعبت ما نقول لك ولك الخيرة
والخيرة فيما اختارها لك الله