إغتصاب العقول باسم الدواعي الإنسانيّة

الاغتصاب العقل يمكن أن يكون أكثر خطورة من الاغتصاب الجسدي، لأنه يؤثر على التفكير والوعي والقدرة على اتخاذ القرارات. عندما يتم استخدام الكذب والدجل والإكراه وغسيل الدماغ ونشر الإشاعات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير الثقة في النفس والآخرين، وتشويه الحقائق، وتأثيرات سلبية على المجتمع ككل 

الاغتصاب العقل له إشكال متعددة يستخدمها الكثير من الناس خاصة هذه الأيام بلودر باسم مصالحهم منها، الدجل والإكراه لإجبار الناس على قبول بأفكار الغير حقيقية، غسيل الدماغ باسم الدواعي الإنسانيّة المزيفة ومن وراء تلك الدواعي مصالح ذاتية ومارب اخرى، نشر الإشاعات لتشويه الحقائق وتأثير على الرأي العام،وتحريض ضد اشخاص او كيانات لمارب سياسية، الإعلام هو مهنتة انسانية ولكن بعض من منتسبوا الاعلام غيروا هذه المهنتة الى تجارة يجنى منها الارباح النقدية على حساب منطقته ووطنه، يقوم بنشر أفكار المغالطة للحقائق،مما له من تأثيرات سلبية على المجتمع، مثل زيادة التوتر والصراعات.

ختاماً نحن اليوم في مديرية لودر نعاني من انتشار فضيحة اغتصاب العقول الناس باسم تلك الدواعي الإنسانيّة، التي هي فقط مجرد لباس مثل لباس الثعلب جلد الاسد.