كيف تحولت شركات هائل سعيد إلى سلطة فوق الدولة؟

أولاد هائل سعيد الوجه الآخر لعفاش ، وتتمتع بنفوذ وصلاحيات واسعة مما أعطاها الحق السيطرة ليس على قوت الشعبين في العربية اليمنية والجنوب العربي لقد توسعت نفوذها إلى انشاء مصانع في الجنوب مثل مصنع الاسمنت بسيلة بله وكذا استيلاءها على المطاحن التي كانت من ممتلكات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكذا مساحات واسعة من أراضي الجنوب تحت إشراف متنفذين جنوبيين، لقد أصبحت شركات ، توسعت عندما وجدت نفسها المسيطر الوحيد بلا منازع بحكم السيطرة الفعلية على أرض الجنوب العربي بعد الاجتياح العسكري على الجنوب وانتصارها في 7/7/1994.

ومنها بدأ السيطرة ومن هنا بدأت الحرب على الجنوب وتثبيتها على أهم جانب ألا وهو السيطرة على الإقتصاد ، كما تم إعفاء شركات هائل سعيد من الضرائب من قبل المخلوع عفاش بسبب وقوفه إلى جانب التحرك العسكري ومده بالضروريات لإنجاح هذا الاجتياح .
ولكن مع الأسف الشديد أصبح قرار عفاش ساري مفعول حتى يومنا هذا  ، السيطرة على المصانع والمطاحن والأراضي وكذلك الإعفاء الجمركي .
لا نعرف لماذا ومن هي الجهة التي تغاضت عن هذا الإستحقاق الذي يدفعه كل مستثمر .

وها هو اليوم يتفرعن ويرفض توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في تخفيض الأسعار وفق هبوط العملة وليس هذا فقط وإنما يهدد برفع الدولار إلى 3000 ريال .
نطالب سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي إتخاذ أقصى عقوبة بحق هذه المجموعة المتمردة على قراراته التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن الجنوبي العربي ، وعدم إعطاء المجموعة المتمردة فرصة حتى لا يحصل تطاول من بقية التجار .

اتمنى أن يجد هذا الصوت آذان صاغية وايادي فاعلة .. خلص الكلام ورفعت الجلسة