مديرة الخدمة المدنية أبين قيادية تخوض المهمة بنجاح

كتبت: عفاف سالم 

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:" لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ".«رواه أبو داود»

اي  أن من لا يشكر الناس على ما يفعلونه من صنائع المعروف، فإنه لا يشكر الله تعالى.

والوقفة هنا قصيرة ومقتضبة والشكر فيها للاخت العزيزة عيشة غالب مدير عام الخدمة المدنية التي تعمل بجهود ذاتية وفي ظروف استثنائية غاية في التعقيد 

ثلاثة آلاف قد تزيد قليلا او تنقص من المبعدين والمنقطعين الذين عملوا لهم المعالجات وحصلوا على المعاشات ابتداء من شهر رمضان 

هؤلاء يتم توافدهم منذ  امس الاول على مكتب الخدمة المدنية الكائن بمكتب المحافظة القديم ومن 12 مديرية مترامية الاطراف

بلا شك عدد غير قليل يجب تعبئة بياناتهم في استمارات وتوثيقها 

لم تتذمر المديرة وتقول العدد كبير والكهرباء طافي والمكتب صغير والناس تتزاحم في الممرات الضيقة

لم تقل مشكلة الكهرباء معضلة وستحول دون سير العمل والجهاز ينطفئ وكذلك الطابعة تتوقف ونتعرض للعرقلة

لم تقل ياسلطة محلية وياوزير الخدمة امدوني بمنظومة شمسية حتى تذللون العقبات التي تعترضني 

لم تقل اني معي لوح او لوحين انتظر طلوع الشمس حتى تعييني في تأذية مهمتي وانجز اكبر قدر من ملفات المراجعين الذين ياتون من مديريات بعيدة

ربما لم تعلم الجهات المعنية ان الدوام قد استمر قبل يومين حتى الساعة الثالثة من باب الرفق بالمراجعين ومحاولة استكمال بياناتهم

المديرة من باب الشكر للناس لفتت إلى ان المحافظ تكفل بدفع حوافز للجنة التي شكلتها لتسيير عملها

 ويظل نقص مستلزمات العمل الضرورية حجر عثرة تؤرق مضجعها 

مديرة كهذه الا تستحق التقدير من الجهات المعنية وامدادها بما تحتاج من اجهزة ومستلزمات واعانتها وتسهيل مهامها  ..

وماتنسوا الصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم