المقاومة الوطنية مابين الحرب والتنمية ..!!
واضح أن القوى الإقليمية والدولية تقف حاجز صد أمام تحرير اليمن من هيمنة الحركة الكهنوتية الامامية السلالية ، لان هذه الحركة اوجدت وأدخلت إلى صنعاء لتكون غطاء لتنفيذ أجندة هذه القوى على مستوى الإقليم وهو مشروع الشرق الاوسط الجديد وايضا على المستوى الدولي فقد ساهمت في جعل البحر الأحمر والعربي بحير عسكرية للقوى الغربية وايضا تنفيذ الأجندة الدولية والإقليمية داخل اليمن بنهاية هذه الحركة تنتهي كل تلك الاجندات وما اتفاق ستوكهولم الا احد مؤشرات الحماية الدولية لهذه الحركة .
من يزور الساحل الغربي يلاحظ بأم عينية تلك المشاريع التنموية في كل المجالات الخدمية والتعليمية والصحية والبنى التحتية والتي تجعل من الساحل الغربي نموذجا لما يجب أن تكون علية المناطق التي تقع تحت سلطة الشرعية ، فعلا الواقع على الأرض يؤكد أن قيادة المقاومة الوطنية هي قيادة تنتمي لتربة هذا الوطن وللشعب اليمني والتنمية هي أقوى سلاح يوجه لهذه الحركة في ظل الوضع الدولي والإقليمي الذي يؤخر معركة الحسم مع هذه الحركة .
بينما نجد الوضع في محافظة عدن وبقية المحافظات التي تقع تحت سلطة الشرعية لا يقل سوءا عن الوضع في صنعاء وغيرها من المحافظات التي تقع تحت هيمنة هذه الحركة الكهنوتية السلالية الاماميه وهذا الوضع يقدم خدمة كبيره لهذه الحركة ويساهم في بقائها .
نعم هذه المشاريع التنموية تجعل المشاهد لها يرفع القبعة احتراما وتقديرا لقيادة المقاومة الوطنية وفي نفس الوقت فإن الإعداد ليوم الحسم وتخليص الشعب اليمني من هيمنة كهنة السلالة يجري على قدم وساق ففي كل يوم تزداد قوة المقاومة الوطنية قوة واستعداد ليوم ستزلزل الأرض من تحت أقدام هؤلاء الكهنة فلن تظل تلك القوى الدولية والاقليمية درع واقي لهؤلاء الكهنة من بطش الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأن غدا لناظره لقريب .