خطورة طريق سيلة بله في مواسم الأمطار وعدم استكمال الطريق الآمن

بعد ما أخبرني البعض عن الطريق العام الرابط بين محافظتي لحج والضالع ويافع وبقية المحافظات ،، وعن خطورة طريق سيلة بله الذي يراه البعض أنه طريق متعب وحاصد للأرواح وخاصة في مواسم الأمطار ،

حيث أن البعض ذكر أن في طريق بديل لهذا الطريق المتعب ويعد طريق أمن وأفضل وقد تم البدء بالعمل فيه قبل فترة ولكن للأسف لازال العمل فيه متعثرا .

ولهذا يجب على الجهات المعنية أن تنظر لمعاناة المواطنين الذين يعانون من تلك الطرق المتعبة والخطيرة والغير مؤهلة والحاصدة للارواح، وان تستكمل الطريق الأمن حفاظاً على سلامة المواطنين في تلك المحافظات والمناطق .

واحب أن انصح الجهات المعنية أن تأخذ برأي المواطنين في تلك المناطق الذين يعانون من خطورة طريق سيلة بله وتلبية مطالبهم في استكمال ما تبقى من الطريق البديل الأمن قبل أن يصبح المواطن في تلك المناطق خصماً مباشراً لعدم تلبية مطالبه المشروعة ،
حيث وأن هناك أصبح استيا شعبي في جميع تلك المناطق لعدم استكمال ما تبقى من مشروع الطريق البديل الذي لم يتم إنجازه من قبل صندوق صيانة الطرق .

لقد أصبح المواطن هناك يتعرض للخطر وخاصة في مواسم الأمطار ويطالب بسرعة إنجاز مشروع الطريق البديل عن طريق سيلة بله الذي يتعرض لمجاري السيول الجارفة .

أن الطريق البديل يعد بعيداً عن مجرى السيول بخلاف طريق سيلة بله الذي حصد المئات من الأرواح طوال الفترة بسبب السيول الجارفة التي يتعرض لها .

ولهذا ندعو صندوق صيانة الطرق والجسور وجميع الجهات المعنية وأصحاب الخير أن ينظرون بعين الاعتبار في ذلك الطريق العام والهام واستكماله نظراً لمعاناة المواطنين في تلك 
 المحافظات والمناطق التي تعتمد على هذا الطريق .

كما أضم صوتي إلى المواطنين في تلك المحافظات والمناطق الذين يطالبون باستكمال ما تبقى من الطريق الآمن نظراً لخطورة طريق سيلة بله ، وخاصة ونحن في بداية المواسم الماطرة حفاظاً على أرواح الناس الذين يتعرضون لها في طريق سيلة بله .
وكذلك أدعو جميع وسائل الإعلام أن تركز على معاناة المواطنين في محافظتي لحج والضالع ويافع الذين يعانون من عثرات الطريق وخطورته وأن يوصلوا أصواتهم للجهات المختصة وأصحاب الايادي البيضاء وأصحاب الخير ورجال المال والأعمال لاستكمال ما تبقى من الطريق الذي يخدم تلك المحافظات بصورة آمنه .