الوضع الراهن في اليمن !

الوضع الراهن في اليمن !

(أبين الآن) كتب/ الشيح حيدره الجحماء وكيل محافظة الحديدة

عقد من الزمن مضى على  الحرب التي كانت  موزعه على مرحلتين  المرحلة الأولى كانت بين أطراف الصراع والمرحلة الثانية  كانت بين أطراف الصراع وبين الشعب شمالا وجنوبا  تلك الحرب التي لا فيها حسم عسكري ولا حل سياسي وتلك الحرب لا تختصر على البندقية والمدافع والا الطائرات 

ولكن ذهبت بعيدا عن هدفها في المرحلة الثانية وكانت حرب على المواطن من خلال رفع الأسعار والمضاربة بالعملة وقطع الرواتب تلك هي  المرحلة الثانية من الحرب على المواطن  بعد أن صار اليمن يعيش في حالة لا حرب ولا سلام وبدأت في المرحلة الثانية حرب الخدمات قد يتساءل البعض كيف تحولت تلك الحرب إلى صدور المواطنين بشكل مباشر حتى وصلت الناس إلى هذه المرحلة المأساوية في طول وعرض اليمن ويظل السؤال الهام كيف انحرفت تلك الحرب من المواجهة بين طرفي الصراع إلى مواجهة بين طرفي الصراع والشعب شمالا وجنوبا هل تعود أسباب ذلك  الى توقف المواجهة بين طرفي الصراع وصار نقص لدي تلك القوى في الإمكانيات التي كانوا يحصلون عليها من الداعمين ولم يكن أمامهم إلا الانتقال الى حرب من نوع اخر حرب الخدمات وانهيار العملة ووقف الرواتب ممارسة النهب والفساد  وغيرها من الممارسات أن  الفساد ليس الفساد المتعارف عليه دوليا ولاكن وصلو إلى مرحلة النهب لقد صار الأمر واضحا أن القائمين على المشهد لا لهم علاقة بمعاناة المواطن ولاهي ضمن اهتمامهم اطلاقا لا من قريب ولا من بعيد  والسؤال الآخر كيف أتقن القائمون على السلطة في اختيار المتردية والنطيحة في كل المواقع الا القليل وهم قلة من يوجد لديهم شعور بالمسؤولية ومع ذلك فهم غير قادرين على وقف هذا العبث وهذا الفساد الذي صار مؤسسة متكا ملة الأركان لقد وصلوا الناس إلى حافة المجاعة وتمت عملية افقار هذا المجتمع  بشكل كامل ولكن السؤال الآخر من المسؤول عن تدهور الأوضاع البعض يقول التحالف ولكن الحقيقة أنها الشرعية بكل مكوناتها وتأتي مسؤولية التحالف في الدرجة الثانية باعتبار الداعمة للشرعية ومن حقه الإشراف على أدى الشرعية حتى لا تجره الشرعية الى مواجهة مع الشعب ويبدو أن تلك المواجهة اقترب لولا تدخل التحالف بعد انتفاضة المكلا وانتفاضة النساء في العاصمة عدن حيث استشعر الخطر بعد أن علم أن علاقة الشرعية مع الشعب قد تأكلت مثل تاكل الحديد

 عندما يتاكل وأنه صار غاب قوسين أو أدنى من الدخول في مواجهة مع الشعب ولهذا جرى نوع من تحسن العملة المحلية وبرقم من هذا التحسن إلا أن الأسعار لازالت مرتفعة حيث لا توجد الية منظمة لإجبار التجار ولزامهم بخفض الاسعار هذا جانب الجانب الآخر تلك المنظومة اي السلطة هم جزء من المشكلة وليس جزء من الحل رقم أن رئيس الحكومة ومحافظ البنك هم أفضلهم  مع عدد قليل من المسؤولين حتى لا نظلم أو نبخس الناس حقهم وفي نفس الوقت لا ننسى دور الاقلام الحرة والشجاعة التي كان لها دور في كشف وتعرية الفساد وهب
أن النجاح لتلك الإصلاحات الاقتصادية والمالية والضمان الاكيد هي عملية إصلاح اداري حيث يجب على القيادة العليا والتحالف سرعة إجراء تغيرات كبيرة و جذرية وعميقة من خلال تغير نسبة خمسون في المائة من الكادر السلبي والفاسد وقد طرحت هذا الأمر على القيادة في صنعاء قبل نقل السلطة  حيث قلنا لهم دون مايحصل تغير خمسون في المائة من الكادر فأنا أرى المشهد العراقي قادم

 وسيكون قتال في اليمن من جولة الى جولة وفعلا حصل رقم أن الوضع مختلف حيث صار وضع اليوم مزري وأكثر من الوضع السابق بعشرات المرات وهو بحاجة إلى تغير نسبة ثمانون في المائة ولكن نحن جعلنا النسبة معقولة حتى لا نشعر الناس بالخوف واتمنى ان من كان حاضر على هذا الكلام يومها  أن  يطلع على هذا المقال ولهذا اقول للشرعية اليوم عليكم تغير نسبة خمسون في المائة من الكادر السلبي والفاسد  في مختلف مفاصل السلطة باعتبار تلك الأدوات غير قادرة على التغيير وغير مقتنعه فية ولكن فرضته  الظروف واحتقان الشارع والمستفيدين من بقى هذا الواقع هم جزء كبير من السلطة وجزء كبير  من التجار والمثل يقول ياسعد  من شاف عبرته في غيره  والله من ورى القصد