شكر وتقدير للوالد ابو همام الباضاوي

(أبين الآن) خاص
أرفع قلمي اليوم ليكتب أعظم كلمات الامتنان والشكر، وأعلم مسبقاً أن حروفي لن تفي والدي الغالي حقه، ولن تبلغ مكانته في قلبي. فقد كنت ولازلت سندي بعد الله، وعوناً لا ينقطع، ومصدراً للفخر والاعتزاز في كل مراحل حياتي.
لقد قدّمت لي ياوالدي من الخير والعطاء ما يفوق الوصف، فكنت في الماضي تزرع في داخلي القيم والمبادئ، وتعلّمني الصبر والمثابرة، وكنت في الحاضر تمدّني بالقوة والدعم، فلم أشعر يوما أنني وحيد في مواجهة صعوبات الحياة.
وإن كنت اليوم أجد في نفسي شيئاً من النجاح أو التميّز، فذلك بفضل الله أولاً، ثم بفضلك الجزيل الذي لم تقصّر فيه يوماً، ولم تتوانَ لحظة عن الوقوف بجانبي، مربيّاً وموجهاً ومسانداً.
أبي العزيز، لو حملت جبال العالم على كتفي فلن أوفيك قدرك، ولو كتبت مجلدات فلن تكفي لوصف عطائك. فأنت فخري الدائم، ووسام شرف أعلّقه على صدري ما حييت. أسأل الله أن يحفظك لي، ويديمك تاجاً على رأسي ونوراً لطريقي.
ولدكم البار :
د. عدي عادل باضاوي