لماذا تستهدف الحركة الحوثية قيادات حزب المؤتمر ؟؟؟
تقوم الحركة السلالية الاماميه بشن حملة ترهيب واعتقالات لبعض قيادات حزب المؤتمر مثل حكم ألاعدام على احمد علي عبد الله صالح الى رسالة الترهب للشيخ حمير الاحمر إلى اعتقال الأمين العام للحزب غازي الاحول وعدد من اعضاء الحزب وغيرها من الاعمال التي تستهدف قيادات وأعضاء حزب المؤتمر .
يرى البعض أن تلك الهجمة هي خوفا من قيام الحزب بالانقلاب على هذه الحركة ، لكن الأمر ليس كذلك ، صحيح أن قواعد حزب المؤتمر وأنصاره يشكلون أغلبية ساحقة من جماهير الشعب اليمني الساخطة على هذه الحركة لكن لم يعد الحزب يشكل خطرا عليها بعد استشهاد رئيس الحزب الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه الذي كان لديه القدرة على تحريك هذه الجماهير فالحزب أصبح بدون قيادة فاعلة ، إذا لماء هذا الاستهداف ؟ .
إن حقيقة ما يجري هو استكمال للاستحواذ على قيادة حزب المؤتمر في الداخل من قبل هذه الحركة فمعظم قيادات الحزب تم احلالها بعناصر من هذه السلالة أو عناصر موالية لها وما يتم الآن هو التخلص من القيادات الغير مرغوبة أو إخضاعها بالقوة لهذه الحركة وعلى اعضاء الحزب وقواعده وأنصاره أن تعي ذلك جيدا .
إن بقاء حزب المؤتمر الآن هو مرهون بتوحد قياداته وأعضائه الذين هم خارج المحافظات التي تهيمن عليها هذه الحركة وأي انقسام داخل هذه القيادات في الخارج هو مساهمة في القضاء على الحزب وخدمة كبيرة لاجندة هذه الحركة .
لقد صدر بيان من قيادة الحزب في صنعاء بإلغاء الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر في الذكرى ال 43 وفقا لتوجيهات الحركة السلالية الامامية وأرى أن الرد على ذلك هو من خلال اعتبار الحفل الذي يعد له فرع المؤتمر في محافظة مأرب هو حفل مركزي للحزب ويجب أن يشارك فيه معظم قيادات الحزب في الخارج وهذا هو الرد المناسب لهذا القرار هذا من جانب ومن جانب اخر فما تبقى من قيادات الحزب داخل صنعاء أصبحت غير قادرة على قيادة الحزب والتعبيرعن إرادة الشعب اليمني وعليه يجب أن تكون هناك قيادة للحزب متحررة من هيمنة هذه الحركة من أجل الحفاظ على هذا الحزب ليقوم بدوره في هذه المرحلة الهامة والحساسة في الدفاع عن الثورة والجمهورية .