عن كشوفات الإعاشة الشهرية بالدولار للمسؤولين

قاعدون مع عائلاتهم في فنادق وفلل عواصم عربية وإسلامية، ويستلمون إعاشات شهرية بالدولار مع أبنائهم الموزعين على السفارات في أعظم صفقات فساد.
قابعون في الراحة، دون جهد يبذلونه لخدمة البلاد سوا تغريدات ومنشورات تطبيل لمفسديهم، وتجريح وتقويض لمعارضينهم.

قابعون، والإعاشات الشهرية بالدولار منتظمة، بينما الموظفين عموما والمدرسين خاصة رواتبهم غير منتظمة، وتعادل جالون زيت.
قابعون هناك، والخدمات وكل سبل العيش متوفرة، بينما الشعب هنا يعاني من كهرباء طافية، ومياه منقطعة، وغلاء فاحش، وتعليم متدهور.

بعد واقعية هذا الطرح، آن الأوان لتفكيك هذا اللوبي، وإعادتهم إلى وطنهم، ليذوقوا مجهودهم البائس، وفشلهم المخزي في توفير سبل العيش.
من يخاف على نفسه من الجنوب، فمأرب آمنة كما يروّجون لها في وسائل التواصل، ومن يخاف على نفسه من الشمال فعدن أو المكلا آمنة، والدليل أنها مليئة بالنازحين من كل حدب وصوب.

في الأخير يا رئيس الوزراء، آن الأوان لغلق هذا الملف، أو تحويل هذا الكشف بالعملة اليمنية على أقل تقدير إذا لم تقدر على هذا اللوبي وفقا للإصلاحات والقرار الذي صدرته بشأن التعامل بالعملة اليمنية 
ودمتم في رعاية الله