الشعب الذي كافح ولم يهزم

كم أنته عظيم يا شعبنا الجنوبي البطل برغم المحن والصعاب والمؤامرات التي لا تتوقف للحظة إلا أنك ترسل رسائل تعلم بها الشعوب كيفية الثبات على المبدأ وكيف تتعامل معه برويه وهدوء وكان لسان حالك يقول مثل هذه التضحيات لا تقدم إلا من أجل الحرية والعدالة الإنسانية لا تقدم إلا لوطن مسلوب وثروات منهوبه. 
هنيئا لك يا شعبنا الجنوبي هذا الصبر الذي لا يناله إلا من لديه إيمان بعدالة السماء التي جعلته على ثقة لا يحيد عنها إلا هالك ثقة بأن الحق سينتصر ولو بعد حين.

شعب بلا زاد بلا راتب ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل إيمانه بالله تعالى تذهب الأيام برداً وسلاما ينام الليل كله مطمئن البال ويعلم أن قدرة الله سبحانه وتعالى فوق كل قدرة وأن فرجه قريب مهما تأمر المتامرون وزاد كيد الكايدون وتفننوا في أساليبهم القذرة وأفعالهم القبيحة فإن الخلاص منهم يزداد تقرباً ويفتح لها أبواب كثيرة ما يعلم بها العبد من أين يأتي الفرج فياتي من حيث لا يحتسب هذه أرادت الله سبحانه وتعالى مع عباده المؤمنين بالله وحده وبعدالة قضيتهم .

أليس على كل من لديه ذرة من إنسانية أن يكافى هذا الشعب الحب بالحب والاحترام بالاحترام ويبادله نفس الشعور والأحاسيس ويعطيه حقه احتراماً لصبره وحسن معاملته واحترامه للقانون الدولي الذي تعاطى معه بجفى وجحود.

هذا هو شعب الجنوب العربي من أفضل الشعوب تمسكا لنصرت الحق هل من يقدر هذا الشعب ويعطيه حقه في إستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن .
مع تحياتي لمن يحترم حق الشعوب المكلومة 
خلص الكلام ورفعت الجلسه