لعبة الموت في ساحة الشهداء
في كل بلدان العالم توجد متنفسات وملاهي للأطفال تروح عن نفسهم وتزرع الابتسامة على وجوههم وتكون فيها ادوات للسلامة من أهمها توفير طاقم طبي ووجود اسعافات أولية للتعامل مع أي حدث يحصل خصوصا وأن أكثر المرتادين للألعاب اطفال صغار السن ، كذلك لابد من التأكد من سلامة الألعاب وتكون آمنة لهم .
في ساحة الشهداء هناك لعبة أطلق عليها لعبة الموت وهي تدور بشكل دائري من أعلى للاسفل ولكنها خطيرة حيث اذا أخرجت رأسك أما تتعرض للموت أو الإصابة وهو ما حصل قبل شهر تقريبا حيث مات أحد الأطفال بسبب هذه اللعبة وقبل يومين في نفس اللعبة تعرض أحد الأطفال لكسور في رأسه ولم يقم أحد بإسعافة وبعد صراخ الأطفال الذين كانوا معه جاءهم صاحب دراجة نارية وتم اسعافة إلى المستشفى الميت عفوا اقصد الرازي ولم يجد جراح أو أشعة مقطعية فتم نقله إلى عدن وهو الآن في المستشفى بعد خضوعه لعمليات جراحية ، وهناك الكثير من الحوادث التي تحصل في هذه اللعبة ولكن احيانا يقظة من هم بجانب اللعبة وسرعة إنقاذهم وإلا لكان مصيرهم أما الموت لا سمح الله أو الإصابة مثل ما حصل لنجل الكاتب والناشط ابو مصعب التواهي التي نجا منها ابنه بأعجوبة.
إننا نطالب السلطة المحلية والقائمين على ساحة الشهداء توفير طاقم طبي وعامل شباب يكون امام هذه اللعبة ينتبه للأطفال أو يتم توقيفها حفاظاً عليهم من الخطر .