لماذا نأتي بالمؤخرة دائماً ؟
إذا أردت أن يهابك عدوك كون دائماً وأبدأ في المقدمة ولكن ما نراه من تصرفات حتى عندما نبدي غضبنا واتعاضنا من ما يحصل من تصرفات استفزازية و نصدر قرارات لمناصب هي الأضعف مكانه بحيث لا نستطيع أن نغير من الأمر شيء وهذا خطأ جسيم وبهذا تجد اعدائك يسخرون من هذا التصرف لكونهم أصحاب القرار السيادي القوي وما أن يأتي نائب للوزير أو المحافظ لن يكون أمامه إلا أن يرضخ لأمر الوزير أو المحافظ لكونه التابع وليس صاحب القرار وما مع النائب إلا أبدا الرأي فقط الذي لا يقدم ولا يؤخر في إنجاز مهمه ما وأي عمل معادي يقوم به النائب يعتبر في نظر القانون معطل لعمل الوزير أو المحافظ ومن هنا يتحول النائب إلى الطرف الأضعف بحكم وجوده كنائب.
أقولها بصراحة مطلقة القرارات التي اتخذها سيادة الرئيس والقائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي عيدروس بن قاسم الزبيدي تبدوا ضعيفة بكونها لا تلبي لقوة صاحب الأرض ولا حقه في السيادة التي من المفترض أن تكون قرارات سيادية وليس تابعة.
كما ستكون هذه القرارات في محل سخرية من قبل الشرعية والاقليم والمجتمع الدولي
كما أكد بأن هذه القرارات لن تجد معارضة من معارضيه لهذه القرارات الذي قام بها سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي
لكونها قرارات لمناصب تتواجد في المؤخرة وليس لها الحق أن تتخذ أي قرارات سيادية حاسمه
غير أنها ستترنح محلها لا تهش ولا تنش هذه هي الحقيقة المرة.
سيادة الرئيس والقائد عيدروس الزبيدي نحن في هذه المرحلة الصعبة والتي تزداد تعقيد يوماً بعد يوم في ظل التعنت لشرعية وعدم ممارسة أعمالها التي يفترض أن تكون في مصلحة الشعب الجنوبي أن تكون هناك قرارات لمناصب سيادية لنا لإتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن الجنوبي العربي.
عفواً سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أنا ما أقول هذا إلا حرصاً على مصلحة الشعب الجنوبي وقضيته العادلة في إستعادة الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن.
أما أن نكون في مقدمة الصفوف وأخذ السيادة أو لنعطي لأنفسنا وقت فيه نفكر صح ونضع النقط على الحروف بكل قوة وجريئة لنصرة قضيتنا المحورية في إستعادة الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن وهذا ما نطلع إليه سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي.
وألف ألف تحية لمن يفهم ويعمل الصواب
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته