خنفر .. مدرسة سمية أم عمار الكل فيها يصرخ أين الدولة؟
كانت ولازالت مدرسة سمية أم عمار أحد المدارس النموذجية في محافظة أبين مديرية خنفر وتخرج منها المئات من الطلاب بنين وبنات الذين يشار إليهم بالبنان وواصلوا تعليمهم في كليات الطب والهندسة والاقتصاد وغيرها من الكليات والمعاهد سواءً في الداخل أو الخارج .
اليوم المدرسة العريقة والتي كان يطلق عليها سابقا مدرسة عبدالله باذيب تتعرض للانهيار والدمار أمام أعين السلطة المحلية في خنفر وأبين لم يستجب لصرخات المعلمين وطلاب الفترتين الصباحية الاولاد والمسائية البنات الذين يرون فصول مدرستهم 8 فصول تقريبا تغلق خوفا من السقوط على رؤوس الطلاب
الفترة المسائية البنات أكثر تعبأ وارهاقا هناك طالبات يقطعن مسافة أكثر من 5 كيلو الساعة الثانية ظهراً تحت أشعة الشمس الحارقة لكي يصلن للمدرسة وذلك بعد تقسيم الزمن في الفترة الواحدة ومثلهم الأولاد في الفترة الصباحية.
مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين يصرح أن الرفع من قبلهم تم بإعادة تأهيلها ولكن لم يتم الاستجابة لمطالبهم، أولياء الأمور بمنطقة المخزن يسألون اين إيرادات المحافظة أين الوفر لماذا لا يتم عكسه في بناء المدرسة وإعادة تأهيلها من جديد أين دور وزارة التربية والتعليم والاشغال العامة والتخطيط والتعاون الدولي هل يترك طلابنا بناة المستقبل هكذا هل من مستجيب لمعاناة الطلاب وخوف أسرهم عليهم .